حكومة كيبك لم تتوصل حتى الآن لتعليم اللغة الفرنسية بشكل صحيح للمهاجرين إليها وهو ما يتسبب بإبعادها بشكل تدريجي عن هدفها حسب ما نص عليه القانون مئة وواحد أي جعل اللغة الفرنسية اللغة المشتركة لجميع سكان المقاطعة حسب دراسة أجرتها مؤسسة الأبحاث في الاقتصاد المعاصر
وحسب هذه الدراسة التي كان عنوانها "كيبك تخطىء هدفها" هناك ما يقرب من 200000 مهاجر لا يتقنون حتى الآن اللغة الفرنسية من بينهم مئة وأحد عشر ألف مهاجر من الواصلين بعد عام 1991 وهي السنة التي حصلت فيها المقاطعة على المسؤولية الحصرية في مجال الاندماج اللغوي.
وتعزو الدراسة التي أجراها الباحث جان فريتي الإخفاق لأسباب متعددة ومنها عرض تعليم الفرنسية غير الفعال وتخلي الوزارات المعنية عن التزاماتها وإمكانية العيش في مونتريال دون معرفة الفرنسية.
غير أن مبادرة فريدة من نوعها كانت غايتها تعليم اللغة الفرنسية في مكان العمل بدأت بها غرفة تجارة مونتريال بالتعاون مع جامعة مونتريال رأت النور في حي كثيف السكان ومتعدد الأصول الثقافية هو حي كوت دي نيج حيث شاركت مجموعة من الطلاب والطالبات من جامعة مونتريال بالاشتراك بهذه المبادرة أي الذهاب إلى مكان عمل التجار من أصول مختلفة وتعليمهم مبادىء اللغة الفرنسية حسب حاجاتهم الشخصية والمفردات التي يحتاجون إليها وكانت النتيجة حتى الآن مرضية ما قد يسمح بانتقالها إلى أحياء وأماكن جديدة.
هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.