أعلن عمّال البناء في كيبيك إضرابا عن العمل في مختلف أنحاء المقاطعة بعد أن فشلت المفاوضات الهادفة إلى تجديد عقد العمل الجماعي.
وتوقّف 175 ألف عامل عن العمل في قطاعات البناء السكنيّ والهندسة المدنيّة والطرقات والقطاعات الصناعيّة والمؤسّسيّة والتجاريّة.
ويتمحور الخلاف بصورة خاصّة حول مسألة التوفيق بين العمل والعائلة، حسب قول النقابة.
ويطالب العمّال بأجور مضاعفة لمن يعمل يوم السبت وهو واحد من يومي عطلة الأسبوع.
"قرّرنا بعد النداء والتوصية من قبل وزيرة العمل دومينيك فيان أن نتعامل مع طريقة معتادة في حالات الخلاف" قال ميشال تريبانييه الناطق باسم التحالف النقابي لقطاع البناء.
عمّال بناء مضربون عن العمل في كيبيك/(Simon-Marc Charron/Radio-Canada)
وأشار إلى أنّ النقابة تعاونت مع الوسيط الذي عيّنته الحكومة لحلّ الخلاف ولكن دون أن يؤدّي ذلك إلى نتيجة.
وتقدّر الحكومة الكيبيكيّة الخسائر الناجمة عن توقّف أعمال البناء بنحو 45 مليون دولار في اليوم.
والاضراب الحالي هو الثاني الذي تعلنه نقابة عمّال البناء في كيبيك منذ 4 سنوات حتّى اليوم.
وحثّت وزيرة العمل الكيبيكيّة دومينيك فيان أرباب العمل والنقابات إلى التوصّل إلى تفاهم وإلاّ ستضطرّ للّجوء إلى قانون خاص بسرعة لإرغام العمّال على العودة إلى العمل.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.