أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.
يقدّم البرنامج مجموعة من الأخبار في أرقام نختارها من وحي الأحداث التي تدور من حولنا.
150 زهرة ذهبت مع الريح:
لم يتوقّع فريق العاملين في الحديقة النباتيّة التابعة لجامعة ميموريال في سانت جون في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور أن تلقى الزهور التي زرعوها في فصل الخريف الماضي المصير الذي لقيته قبيل حلول فصل الصيف.
فقد قام العمّال بزرع 150 غرسة من زهور الزنبق من اللونين الأبيض والأحمر، بمناسبة الاحتفال بمرور 150 عاما على تأسيس الاتّحاديّة الكنديّة.
واختاروا هذين اللونين اللذين يظهران على علم كندا وهو أبيض اللون و تتوسّطه ورقة قيقب حمراء .
وتفاجأ العمّال عندما شاهدوا ما حلّ بالزهور التي أكلها حيوان الرنّة الموجود في كندا، والذي قضى على القسم الأكبر من الزهور الجميلة.
ورغم خيبة الأمل لأنّ عملهم ذهب سدى، أخذ العمّال الأمر بشيء من المرح والخفّة وقاموا بتصوير الحادثة وما تبقّى من الزهور ونشروا الصور على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وأكّدوا عن طريق المزاح أنّ حيوان الرنّة يتمتّع بذوق رفيع لأنّه أكل الزهور وأبقى الفسول أي بصلة الزهر كما يقال بالعاميّة.
عمّال البناء في كيبيك مضربون عن العمل:
اعلنت نقابة عمّال البناء في مقاطعة كيبيك الاضراب المفتوح بعد فشل المفاوضات بينها وبين أرباب العمل للتوصّل إلى حلّ بشأن عقد العمل الجماعي.
وتوقّف 175 ألف عامل عن العمل في قطاع البناء السكني والهندسة المدنيّة والطرقات والقطاعات التجاريّة والصناعيّة والمؤسّسيّة.
ويطالب العمّال بأجور تبلغ ضعفي الأجر العادي لمن يعمل يوم السبت، وهو واحد من يومي عطلة نهاية الأسبوع.
ويؤكّدون إصرارهم على التوفيق بين العائلة ومقتضيات العمل.
وقدّرت حكومة كيبيك الخسائر الناجمة عن الاضراب ب 45 مليون دولار في اليوم.
وحثّت وزيرة العمل الكيبيكيّة دومينيك فيان النقابة وأرباب العمل لعلى التوصّل إلى تفاهم قبل أن تضطرّ للّجوء إلى قانون خاص لإرغام العمّال على العودة عن الاضراب واستئناف عملهم.
142 مليون دولار وهي كلفة إضافية لإصلاح نظام فينيكس
فقد قررت الحكومة الفدرالية ضخ 142 مئة واثنين وأربعين مليون دولار إضافي لإصلاح نظام دفع الرواتب الإلكتروني لموظفي القطاع العام والحكومي الفدرالي فينيكس ما يرفع الفاتورة التي يتحملها دافع الضريبة الكندي إلى ما يزيد على ثلاثمئة وثلاثين مليون دولار أي أكثر من كلفة النظام نفسه.
وأعلنت الحكومة الكندية برئاسة جوستان ترودو يوم أمس أن المبلغ الإضافي أي مئة واثنان وأربعون مليون دولار سيستخدم بشكل رئيسي في توظيف مئتي أخصائي خلال السنيتن المقبلتين لمعالجة عدة آلاف من حالات موظفين يعانون من مشاكل مع تطبيق هذا النظام.
يشار إلى أنه مع بداية أزمة نظام فينيكس الإلكتروني لدفع رواتب موظفي القطاع العام الفدرالي أي منذ نحو من سنة جرت العادة أن يلتقي عدد من كبار الموظفين الفدراليين بالصحافيين لتوضيح وضع النظام وخطط الحكومة في معالجة الأزمة.
هذا وتحاول حكومة الحزب الليبرالي عبر ناطقين باسمها تحميل حكومة حزب المحافظين السابقة مسؤولية الأزمة.
يذكر أن نظام دفع الرواتب الفدرالي الإلكتروني الجديد أطلق مطلع عام 2016 بكلفة 300 مليون دولار أي أقل من كلفة إصلاحه بثلاثين مليون دولار.
من جهتها تعتبر نقابة موظفي القطاع العام الفدرالي وبكل بساطة أن النظام غير صالح إطلاقا.
72%
هذه هي نسبة مالكي المساكن الكنديين الذين قد يواجهون مصاعب في تسديد أقساطهم العقارية إذا ما ارتفعت بنسبة تفوق 10% حسب استطلاع جديد لمصرف "مانولايف" (Manulife Bank) الكندي.
فقد قال أربعة عشر 14% من المستطلَعين إنهم غيرُ قادرين على تحمل أي ارتفاع في أقساطهم العقارية مهما كان ضئيلاً، فيما قال 38% آخرون منهم إنهم قادرون على مواجهة ارتفاع في الأقساط يبلغ حدُّه الأقصى 5% قبل أن يواجهوا مصاعبَ في التسديد، وقال 20% آخرون إن بإمكانهم تحملَ ارتفاعٍ حدُّه الأقصى عشرةٌ بالمئة.
ورأى رئيس مجلس إدارة مصرف "مانولايف" ("مانوفي" بالفرنسية) ريك لوني أنّ عدم قدرة 72% من المالكين الكنديين على تحمل زيادة في أقساطهم العقارية تفوق نسبتها 10% هو أمر يبعث على القلق، لاسيما وأن أسعار الفائدة العقارية هي حالياً في "مستويات قياسية دنيا".
وشمل الاستطلاع ألفين وثمانيةً وتسعين 2098 مالكاً تتراوح أعمارهم بين 20 و69 عاماً وتبلغ مداخيلهم الأسرية السنوية 50 ألف دولار وما فوق، وأُجري على الإنترنت خلال الأسبوعيْن الأوليْن من شباط (فبراير) الفائت.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.