بعد شغور في منصب زعامة حزب المحافظين الكنديين الفيديرالي في أعقاب استقالة زعيمهم ، رئيس الحكومة السابق ستيفن هاربر منذ حوالي السنة والنصف إثر خسارته الانتخابات العامة أمام الليبيراليين، انتخب المحافظون أمس زعيما جديدا هو أندرو شير، الذي شغل لفترة منصب رئاسة مجلس النواب خلال عهد هاربر، لكنه مع ذلك، كان من المرشحين شبه المغمورين في السباق على الزعامة.
تحديات الزعيم الجديد كبيرة: توحيد الحزب، إرضاء مطالب معظم المقاطعات وبخاصة مقاطعة كيبيك التي لم تصوت لهاربر في الانتخابات الأخيرة. لكن التحدي الكبير يبقى قيادة الحزب إلى الفوز في الانتخابات المقبلة عام 2019 في وجه الليبيراليين وزعيمهم رئيس الحكومة جوستان ترودو، الذي ما زال يحظى بدعم شعبي واسع في مختلف المقاطعات الكندية، ويرجح المراقبون أن يفوز في ولاية ثاتية.
ضيفنا اليوم المرشح السابق عن إحدى دوائر كيبيك الانتخابية الأستاذ رولان ديك في تحليل للنتائج واستشراف للمستقبل.استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.