دعا حزب الكتلة الكيبيكية الحكومة الكندية للاعتراف بفلسطين دولةً مستقلة. والكتلة حزب معارض في مجلس العموم الكندي وتدعو لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية، ولديها 10 مقاعد من أصل 338 مقعداً يتكون منها المجلس.
وجاء الإعلان اليوم على لسان زعيمة الكتلة، مارتين ويليت، وزعميها السابق عضو مجلس العموم الكندي، ماريو بوليو، وبحضور عدد من ممثلي جمعيات كندية داعمة لحقوق الفلسطينيين ولإحلال السلام في الشرق الأوسط، وقبل أيام من الذكرى السنوية الخمسين لاحتلال إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي عربية أخرى.
ورأى كل من ويليت وبوليو أن الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة يشكل السبيل الأنسب لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لأنه يتيح ممارسة ضغوط على إسرائيل. لذا على كندا أن تضيف صوتها إلى أصوات دول أخرى اعترفت بالدولة الفلسطينية، حسب ويليت.
ومن جهته أضاف بوليو أن إسرائيل تعرقل مسيرة السلام من خلال سياسة الاستيطان التي تتبعها في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967 ومن خلال الحصار التي تفرضه على قطاع غزة.

وينوي حزب الكتلة الكيبيكية الطلب من أعضاء مجلس العموم الإعلان عن مواقفهم بشأن الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة.
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة منحت فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" في الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، وهي خطوة اعتُبِرت انتصاراً دبلوماسياً ومكسباً قانونياً للفلسطينيين. وصوتت آنذاك 138 دولة لصالح مشروع القرار الذي منح فلسطين هذه الصفة، في حين عارضته تسع دول، من بينها كندا، وامتنعت عن التصويت 41 دولة.
وفي أيلول (سبتمبر) 2015 صوتت كندا ضد مشروع قرار برفع علم فلسطين أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك إلى جانب أعلام باقي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية. وصوتت لصالح مشروع القرار 119 دولة ورُفع علم فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة في الثلاثين من الشهر المذكور.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.