أفغاني مصدوم في مكان الهجوم الذي حصد نحواً من 500 قتيل وجريح في كابول أمس.

أفغاني مصدوم في مكان الهجوم الذي حصد نحواً من 500 قتيل وجريح في كابول أمس.
Photo Credit: عمر صبحاني / رويترز

من يقف خلف هجوم كابول؟

كابول تدفن اليوم موتاها وتلملم جراحها. فانفجار الشاحنة المفخخة الذي هز حيها الدبلوماسي أمس، في شهر رمضان، حصد أكثر من 90 قتيلاً ونحواً من 400 جريح. وهو الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف العاصمة الأفغانية منذ سقوط حكم حركة "طالبان" عام 2001.

ولم يتبنّ حتى الآن أي تنظيم أو حركة مسؤولية الهجوم. ونفى متحدث باسم حركة "طالبان" أي مسؤولية لها عنه.

لكن وكالة الاستخبارات الأفغانية اتهمت شبكة "حقاني" والاستخبارات الباكستانية بالوقوف وراء الهجوم. ومن جهته حمّل رئيس شرطة محافظة قندهار الأفغانية الجنرال عبد الرازق شبكة "حقاني" وتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") مسؤولية الهجوم.

وشبكة "حقاني" تنظيم مسلح حليف لحركة "طالبان"، سبق لها أن قامت بهجمات عديدة ضد قوات أفغانية وأجنبية متواجدة في أفغانستان.

أفغانية تبكي اليوم وهي تحمل شمعة أضاءتها عن راحة أنفس ضحايا هجوم أمس في كابول
أفغانية تبكي اليوم وهي تحمل شمعة أضاءتها عن راحة أنفس ضحايا هجوم أمس في كابول © محمد اسماعيل / رويترز

من يقف خلف هجوم كابول أمس، أو على الأقل من المستفيد منه؟ سؤال طرحتُه على رئيس "مركز الدراسات الآسيوية" في إسلام آباد البروفسور محمد أمين في حديث أجريته معه اليوم.

(أ ف ب / العربية)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.