أخذت حكومة مقاطعة كيبك من الحزب الليبرالي برئاسة فيليب كويار زمام مبادرة هامة أعدت خلال وثيقة من مئتي صفحة على مدى سنتين لإطلاق "نقاش دستوري"
عبر الاتصال والتحاور والتوضيح مع باقي المقاطعات الكندية لشرح ما تتميز به مقاطعة كيبك والاعتراف بها كأمة ضمن الفدرالية الكندية.
ويعتبر كويار أن الرهان الدستوري موجود دائما ولن يختفي مطلقا
وضمن هذه المبادرة أراد فيليب كويار أن يتحدث عن مكان كيبك ضمن الفدرالية الكندية لكن دون العودة للطرق التقليدية السابقة.
حكومة كويار ترغب على خلاف ذلك سلوك مسيرة تتضمن مزيدا من المبادلات والنقاشات واللقاءات مع باقي كندا لشرح الصفات المميزة لكيبك

وبعد أن أعرب رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو عن عدم رغبته بفتح الدستور كان هناك موقفان الأول لرئيس حكومة كيبك فيليب كويار بأن كندا لا تختصر بشخص رئيس الوزراء بينما أبدى زعيم المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية برلمان كيبك جان فرنسوا ليزيه مما أسماه التصرف غير اللائق من قبل رئيس وزراء كندا.
من جهته رئيس حكومة كيبك فيليب كويار لم تثر حفيظته نتيجة رد نظيره الفدرالي جوستان ترودو بعدم رغبته بفتح الدستور بل رد بوجوب قراءة الوثيقة التي استدعت عامين من الإعداد ضمن أكثر من مئتي صفحة معتبرا أنه من باب الاحترام قراءة الوثيقة من قبل الجميع بطريقة معمقة ولائقة.
يشار إلى أن أحزاب المعارضة في مجلس العموم الكندي كان لها مواقف متباينة الزعيم المرحلي للحزب الديمقراطي الجديد وهو حزب معارض في مجلس العموم الكندي توماس مولكير أثنى على مبادرة فيليب كويار.

يذكر أن رئيس حكومة سسكتشوان براد وال أعرب عن ترحيبه بفتح النقاش الدستوري لكن ليس للغرض نفسه لحكومة كيبك بل لتقديم مطالب تتعلق بالإجحاف الذي يلحق بمقاطعته من خلال نظام التحويلات الفدرالي للمقاطعات الكندية.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.