إنها الذكرى السنوية الخمسين لحرب حزيران (يونيو) 1967 بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن.
"نكسة حزيران" أو "نكسة سبعة وستين" كما تُعرف في العالم العربي، و"حرب الأيام الستة" كما تُعرف في إسرائيل وفي دول عدة، لا تزال نتائجها ماثلة للعيان.
الفلسطينيون لا تزال أرضهم محتلة، ومن منهم يعيش عليها فاقد السيادة الفعلية، فإسرائيل ضمت القدس الشرقية وأعلنتها عاصمة موحدة وأبدية لها عقب تلك الحرب، ولا تزال تحتل معظم الضفة الغربية التي بنت فيها المستوطنات بطولها وعرضها، وتواصل حصارها قطاع غزة. كما أن إسرائيل أعلنت عام 1981 ضم ما احتلته من الجولان السوري في تلك الحرب.

ضيفي الإعلامي الكندي الفلسطيني الأستاذ يوسف الملح كان طالباً جامعياً في القاهرة عندما أغار سلاح الجو الإسرائيلي على القواعد الجوية المصرية صبيحة 5 حزيران (يونيو) 1967 ودمّر بشكل شبه كامل سلاح الجو المصري. سألته عن ذكرياته حول تلك الحرب المفصلية في تاريخ الشرق الأوسط والعالم العربي.
رابط ذو صلة:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.