توفّي 2458 كنديّا عام 2016 بسبب تناول جرعة زائدة من الأدوية من فئة أشباه الأفيونيّات حسب تقرير صادر عن وكالة الصحّة الكنديّة، أي سبعة أشخاص في اليوم الواحد.
ويفيد التقرير أنّ النسبة أكثر ارتفاعا في غرب البلاد، وتصل إلى 10 وفيات من أصل 100ألف مواطن في إقليم يوكن وأقاليم الشمال الغربيّة ومقاطعتي البرتا وبريتيش كولومبيا في حين تصل النسبة العامّة إلى 8،8 وفاة من أصل مئة ألف مواطن.
ووصف عمدة فانكوفر الأزمة في مدينته بأنّها "حمّام دم".
وتجتاح فانكوفر أزمة مخدّر الفانتانيل الموصوف عادة كمسكّن للألم والمتواجد أكثر وأكثر في سوق المخدّرات.
وقدّمت وكالة الصحّة نتائج تقريرها باسم اللجنة الفدراليّة والمحليّة المشتركة حول أزمة الجرعات الزائدة من أشباه الأفيونيّات.
وعكفت اللجنة خلال شهر نيسان ابريل الفائت على تحديد الوفيات الناجمة عن أشباه الأفيونيّات وعن تسمّم ناجم عن تعاطي المخدّرات عندما تكون المخدّرات من فئة الأفيونيّات.
وتمّ اعتماد هذا التحديد عام 2017، ولكنّ أرقام العام 2016 تتضمّن وفيات لا تناسب المعايير التي وضعتها اللجنة.
ويتوجّب بالتالي على المقاطعات والأقاليم أن تضع تحديدا جديدا مشتركا للوفيات التي تتسبّب بها أشباه الأفيونيّات.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.