مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف).
Photo Credit: Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال للأسبوع المنتهي السبت 10-06-2017

برنامج مواقف في أقوال يعدّه ويقدّمه هذا الأسبوع كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي. ويتضمّن البرنامج أقوالا لشخصيّات كنديّة ويتمحور حول أحداث تدور من حولنا.

"في باريس، توصّلنا معا إلى اتّفاق  تاريخي طموح حول التغيير المناخي. اتّفاق سيمنح أطفالنا، رغم غياب الروح القياديّة الأميركيّة، فرصة للمواجهة"

هذا الكلام قاله الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما الذي حاضر في قصر المؤتمرات في مونتريال بدعوة من غرفة التجارة.

وقد وصل اوباما إلى مونتريال يوم الثلاثاء الفائت  في الزيارة الرسميّة الأولى التي يقوم بها إلى الخارج منذ انتهاء ولايته.

الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما يحاضر في غرفة التجارة في مونتريال في 6-6-2017/Paul Chiasson/CP

الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما يحاضر في غرفة التجارة في مونتريال في 6-6-2017/Paul Chiasson/CP

وباعت غرفة التجارة 6 آلاف بطاقة للمحاضرة تراوحت أسعارها بين 60 و 375 دولارا كما دعت 300 شخصيّة لحضور اللقاء.

وكان في طليعة الحضور رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار وعدد من الوزراء في حكومته، فضلا عن وزراء فدراليّين وعمدة مونتريال دوني كودير وحشد من كبار أصحاب الأعمال ومواطنين عاديّين اشتروا بطاقاتهم للاستماع إلى الرئيس الأميركي السابق.

وأجمع الكلّ على أنّ المحاضرة كانت مميّزة وأنّ الرئيس اوباما اجتذب الحضور بفضل الكاريزما التي يتمتّع بها.

وصفّق الحضور طويلا للرئيس اوباما عندما  قال بضع كلمات بالفرنسيّة موجّها في بداية خطابه التهنئة لمونتريال بالذكرى ال375 على تأسيسها ، ومعتذرا عن سوء لغته الفرنسيّة.

وتناول اوباما في محاضرته العديد من المسائل، من بينها الهجرة والتبادل التجاري والتغيير المناخي والفروقات الاقتصاديّة والارهاب وحقوق المرأة.

الرئيس اوباما(إلى اليسار) ورئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في أحد مطاعم مونتريال/Twitter/JustinTrudeau

الرئيس اوباما(إلى اليسار) ورئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو في أحد مطاعم مونتريال/Twitter/JustinTrudeau

وأعرب عن خيبة امله لتخلّي الادارة الأميركيّة عن اتّفاق باريس حول التغيير المناخي ولكن دون أن يذكر الرئيس دونالد ترامب بالاسم طوال محاضرته.

وأثنى على روابط الصداقة الكنديّة الأميركيّة وأعرب عن حزنه لهجمات لندن الارهابيّة.

وتطرّق إلى ملف حقوق المرأة وأعرب عن ثقته في أن تتولّى سيّدة الرئاسة في الولايات المتّحدة وهو ما يزال على قيد الحياة.

وتناول الرئيس اوباما العشاء في أحد مطاعم مونتريال إلى جانب رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو.

واحتشد عدد من الأشخاص أمام المطعم لمشاهدة الزعيمين، وبصورة أخصّ، الرئيس الأميركي.

وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان معلناً يوم الأربعاء السياسة الدفاعية الجديدة
وزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان معلناً يوم الأربعاء السياسة الدفاعية الجديدة © CP/Adrian Wyld

"اعتمدنا نهجاً شاملاً ناظرين إلى النواتج التي تركز على الكفاءات، ثم ما هي التكلفة المطلوبة، ثم توفير التمويل لكل ذلك، وهذا هو الأسلوب الذي اتبعناه، وهذا استثمار هام في الدفاع: ارتفاع بنسبة 70% في ميزانيتنا في السنوات العشر المقبلة."

الكلام لوزير الدفاع الكندي هارجيت سجّان وهو يعلن يوم الأربعاء عن السياسة الدفاعية الجديدة لكندا.

وستنفق كندا على قواتها المسلحة مبلغاً إضافياً قدره 62 مليار دولار خلال العقديْن المقبليْن من الزمن.

وتلحظ السياسة الدفاعية الجديدة زيادة عديد القوات المسلحة بخمسة آلاف جندي بدوام كامل أو جزئي، وشراء 88 طائرة مقاتلة جديدة والمزيد من الطائرات بدون طيار وسفن حربية جديدة، وزيادة قدرات كندا في مجال مكافحة الهجمات الإلكترونية وتعزيز قدراتها أيضاً في مجال إنقاذ الكنديين الذين يتعرضون للمحن.

وبدأ الإعداد لهذه السياسة الدفاعية الجديدة منذ سنة، وهي تشكل أول تحديث لسياسة كندا الدفاعية منذ أكثر من عشر سنوات.

"أسمي ذلك بأنه كان نوعا من الصدمة الكهربائية  لنقل ذلك بكل صراحة دون أن نخاف من الكلمات هذا ما دفعنا لعملية فحص ضمير، عملية فحص ضمير جدية كانت مؤشرا لانطلاقة من هذه الجهة نحو الجهة الأخرى أو بالعكس".

هذا الكلام لعمدة مدينة فال دور غرب مقاطعة كيبك بيار كوربي الذي كان وزيرا في حكومة الحزب الليبرالي برئاسة جان شاريه قبل أن يصبح عمدة لمدينة فال دور التي شهدت أزمة منذ سنتين حول ادعاءات باعتداءات جنسية من قبل عناصر من الشرطة في كيبك على نساء من السكان الأصليين

العلاقات بين السكان الأصليين والبيض آخذة في التحسن شيئا فشيئا في فال دور بعد مرور ما يقرب من سنتين من بث راديو كندا تقريرا عن ادعاءات باستغلال سلطة واعتداءات جنسية من قبل عناصر من شرطة أمن كيبك على نساء من السكان الأصليين.

عمدة مدينة فال دور بيار كوربي
عمدة مدينة فال دور بيار كوربي © Radio-Canada / Sandra Ataman

من جهتها ، فتحت شرطة أمن كيبك مركزا للشرطة المحلية في فال دور على أمل أن تعيد جمع ما تفرق.

ويأمل المقيمون في المنطقة  أن تسمح اللجنة المسماة " لجنة النحقيق والاصغاء والمصالحة والتقدم" حول العلاقات بين السكان الأصليين وبعض الخدمات العامة في كيبك التي تبدأ فعالياتها ستسمح بطي الصفحة على أحداث الماضي.

إن العلاقات المتوترة بين البيض والسكان الأصليين توضحت عبر تقرير اعترف بوجود مشكلة تتعلق بالتمييز العنصري والعنصرية  تجاه السكان الأصليين في فال دور.

ومن هنا كانت الدعوة لإنشاء لجنة للتحقيق والإصغاء والمصالحة والتقدم بهدف التقريب بين الطرفين المحكوم عليهما العيش معا.

استمعوا
فئة:السكان الأصليون، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.