قالت اليوم وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنه لم يحصل تقارب في وجهات النظر بين أوتاوا وواشنطن يتيح وضع حد للخلاف التجاري حول صادرات الخشب الكندية إلى الولايات المتحدة.
وأكدت فريلاند أن موقفيْ الدولتيْن في هذا الملف لا يزالان "متباعديْن إلى حد ما"، لكنها أضافت أن المفاوضات بينهما مستمرة وأن هذا بحد ذاته عنصر إيجابي. إلّا أن الوزيرة الكندية آثرت عدم التطرق إلى جدول زمني للمفاوضات.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قررت في نيسان (أبريل) الفائت فرض رسوم تعويضية تتراوح بين 3% و24% على الشركات الكندية الرئيسية الخمس التي تصدر خشب البناء إلى الولايات المتحدة، وبمفعول رجعي اعتباراً من أول السنة الحالية. وتبلغ نسبة الرسوم التعويضية المفروضة على سائر المصدّرين الكندين 19,88%.
ومن المتوقع أيضاً صدور قرار عن وزارة التجارة الأميركية بشأن الإجراءات المضادة للإغراق التجاري في 23 حزيران (يونيو) الجاري.

وفي مطلع الشهر الجاري أعلنت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا عن خطة بقيمة 867 مليون دولار لدعم قطاع خشب البناء في كندا من أجل مساعدته على مواجهة الإجراءات التعريفية التي اتخذتها الولايات المتحدة.
يُشار إلى أن 78% من صادرات خشب البناء الكندي تذهب إلى السوق الأميركية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.