أعلنت القاضية بفرلي ماكلاكلن التي تشغل منصب أعلى سلطة قضائية في كندا أي منصب رئيسة المحكمة الكندية العليا أنها ستتقاعد من منصبها المرموق أواخر العام الحالي.
وكانت ماكلاكلن قد بدأت مسيرتها القضائية في شهر إبريل نيسان 1981 في محكمة في فانكوفر انتقلت بعدها لتصبح قاضية في محكمة بريتيش كولومبيا العليا وتنقلت في مناصب قضائية رفيعة إلى أن عينت مطلع عام 2000 رئيسة للمحكمة الكندية العليا.
يشار إلى أن القاضية بفرلي ماكلاكلن احتلت منصبا في المحكمة الكندية العليا مدة تسعة وعشرين عاما، منها ثمانية عشر عاما كرئيسة للمحكمة، وهي المرأة الأولى في كندا التي تشغل هذا المنصب القضائي الرفيع.
كما كانت ماكلاكلن رئيسة لمجلس القضاء الأعلى ورئيسة للمجلس الاستشاري الكندي للأوسمة.
رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو أشاد بكفاءة القاضية مكلاكلن واصفا إياها بالرائدة وفي طليعة عالم القضاء مدة أربعين عاما مؤكدا على مدى مساهمتها في تقدم القضاء الكندي وأن الكنديين مدينون لها لما قدمته لهم طيلة هذه السنوات.
وزيرة العدل الكندية جودي ويلسن رايبولد أشادت بالقاضية ماكلاكلن واصفة إياها بالرائدة.
العديد يعرفون ما قدمته القاضية ماكلاكلن لملف السكان الأصليين عندما وصفت ذلك بثقافة الإبادة الجماعية.
وخلال وجودها على رأس أعلى سلطة قضائية في كندا أصدرت أحكاما تلزم الحكومة على تأطير الدعارة وملف المساعدة الطبية على الموت وكانت لها مواجهات مع حكومة حزب المحافظين بزعامة ستيفن هاربر وخاصة حول تعيين القاضي مارك نادون من كيبك في المحكمة الكندية العليا.
الكثير من المراقبين حيوا ما وصفوه بالأحكام التقدمية للقاضية غير أن أستاذ القانون سبستيان غرامون يعتبر أنها كانت "تقدمية باعتدال"
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.