توقعت "الجمعية الكندية لمنتجي النفط" (Canadian Association of Petroleum Producers) ارتفاع إنتاج كندا من النفط الخام بنسبة 33% عام 2030، بالرغم من أن الإعاقات التي تواجه مشاريع أنابيب نقل نفط ألبرتا شرقاً وغرباً والمنافسةَ على الاستثمار تهدد بالحد من نمو قطاع النفط الكندي مستقبلاً.
وجاء في التوقعات الأخيرة للجمعية أن إنتاج كندا من النفط الخام سيبلغ 5,12 ملايين برميل يومياً عام 2030، أي أكثر بـ3,85% من توقعاتها الصادرة العام الماضي ببلوغ الإنتاج 4,93 ملايين برميل يومياً في العام المذكور.
وقال اليوم رئيس الجمعية تيم ماكميلان إن العرض من النفط الكندي سيرتفع بنسبة 5% سنوياً لغاية عام 2020 قبل أن تتراجع نسبة ارتفاعه إلى 2% مع نهاية مشاريع الرمال الزفتية الرئيسية وتراجع الاستثمارات الجديدة في قطاع النفط جراء غموض السوق وأيضاً بسبب انتقال رساميل إلى الولايات المتحدة التي أضحت منافساً لكندا في أسواق النفط وإن كانت لا تزال الزبون الأول للنفط الكندي.

وتتوقع الجمعية تراجع الاستثمارات في مشاريع الرمال الزفتية إلى 15 مليار دولار العام الحالي، ليشكل ذلك ثالث تراجع سنوي لها على التوالي منذ سقف الـ34 مليار دولار الذي بلغته عام 2014.
يُشار إلى أن ألبرتا في غرب كندا هي أغنى مقاطعات البلاد بالنفط وأن معظم النفط المستخرج فيها يأتي من الرمال الزفتية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.