ارتفع عدد جرائم الكراهية المُبلغ عنها في كندا عام 2015 بنسبة 5,17% عمّا بلغه في العام الذي سبق، أي 2014، حسبما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وجاء في تقرير الوكالة أن عدد جرائم الكراهية المُبلغ عنها لأجهزة الشرطة في كندا والتي استهدفت مجموعة محددة بلغ 1362 حالة عام 2015، مقارنة بـ1295 حالة عام 2014.
ومن أصل هذا العدد الإجمالي كانت 48% من جرائم الكراهية في عام 2015 ذات طابع عنصري. وشكل السود الجالية الأكثر عرضة لتلك الجرائم العنصرية، إذ استهدفتهم 224 جريمة مقارنة بـ238 عام 2014، أي 16,45% من العدد الإجمالي لجرائم الكراهية في 2015، وتلاهم العرب بنسبة 7%، والجنوب آسيويون بنسبة 4%، فالسكان الأصليون والبيض من أصول أوروبية بنسبة 3% لكل من هاتيْن المجموعتيْن.

وشكلت جرائم الكراهية ذات الطابع الديني 35% من إجمالي عدد جرائم الكراهية في 2015، وبلغ عددها 469 في السنة المذكورة، أي أكثر بـ40 حالة من عددها عام 2014.
وشكل اليهود المجموعة الدينية الأكثر استهدافاً عام 2015، إذ بلغ عدد جرائم الكراهية ضدهم 178 في العام المذكور متراجعاً من 213 عام 2014، وتلاهم المسلمون بـ159 جريمة كراهية استهدفتهم عام 2015 ولكن بزيادة 60,6% عن عدد الجرائم نفسها التي استهدفتهم عام 2014 والبالغ 99 حالة.
وبالتالي تكون 13,07% من إجمالي جرائم الكراهية في كندا قد استهدفت اليهود عام 2015، مقابل 11,67% استهدفت المسلمين ونحو من 4% استهدفت المسيحيين الكاثوليك، كمجموعة محددة مستهدفة في الحالات الثلاث.
أما الجرائم التي استهدفت أشخاصاً على خلفية ميولهم الجنسية فبلغ عددها 141 عام 2015، أي ما نسبته 10,35% من إجمالي جرائم الكراهية، بعد بلوغه 155 عام 2014. وما يميز الجرائم التي تطال هذه الفئة من المجتمع هو أنها الأكثر عنفاً، فنحو من 60% منها عام 2015 كانت عنفية، وفي 42% من الحالات أفاد ضحاياها عن تعرضهم لإصابات جسدية.
(راديو كندا / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.