تراجعت مساحة الأراضي المخصّصة لزراعة الفراولة في جزيرة الأمير ادوارد في الشرق الكندي في السنوات القليلة الماضية.
ويعزو المسؤولون السبب إلى النقص في عدد المزارعين مع تقاعد الكثيرين منهم عن العمل وعدم توفّر من يخلفهم.
واعرب ماثيو كومبتون رئيس اتّحاد منتجي الفراولة في المقاطعة عن قلقه، مشيرا إلى أنّ أبناء جزيرة الأمير ادوارد يحبّون الفراولة والثمار البريّة المنتجة في مقاطعتهم .
وتراجعت مساحة الأراضي المزروعة بالفراولة من 79 هكتارا عام 2011 إلى 41 هكتارا العام الماضي 2016 حسب مؤسّسة الاحصاء الكنديّة.

شتول الفراولة بحاجة للعناية/ CBC/ هيئة الاذاعة الكنديّة
ويقول ماثيو كومبتون إنّ زراعة الفراولة ليست سهلة وتتطلّب الكثير من الجهد والوقت ما يثني الكثيرين عن خوض غمارها ويعرقل تأمين الخلف في هذا المجال.
ويضيف أنّ المزارعين الحاليّين يعملون على توسيع نطاق عملهم وأنّه شخصيّا ضاعف مساحة الأراضي التي يزرع فيها الفراولة.
ويأمل أن يكون المحصول جيّدا خلال هذا الموسم.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.