لم يعد لسيرز كندا ما يكفي من سيولة أو مداخيل لتبقى على قيد الحياة طيلة الأشهر الاثني عشرة المقبلة، الوضع حرج بحيث تجد الإدارة نفسها مضطرة لإعادة هيكلتها المالية أو بيعها .
نتائج الفصل الأول من السنة تعطي صورة عن حجم الصعوبات التي واجهتها الشركة فالمداخيل تدنت بنسبة 15% والخسارة الصافية تضاعفت لتصل إلى 144 مليون دولار مع الإشارة إلى أن سيرز لم تجن أرباحا منذ ثلاث سنوات.
ولكي تملأ خزائنها باعت سيرز بعض المباني التي تملكها وضاعفت الاقتراض لكن هذه الاستراتيجية بلغت حدها الأقصى ولم تعد ذات جدوى بالنسبة للشركة.
يذكر أن الشركة تمكنت من الحصول على 109 ملايين دولار من أصل 175 مليون كانت بحاجة لها لتؤمن استمرارها.
يشار إلى أن نحوا من 17000 شخص يعملون في سيرز كندا
سيرز هولدينغز في الولايات المتحدة باعت كل أسهمها في سيرز كندا عام 2014 كما أعلنت عن إنهاء خدمة 4000 موظف يعملون لديها في الولايات المتحدة.
والمساهمون لم تعد لهم ثقة بالشركة ما تسبب بتدني سعر سهم الشركة الذي كان مطلع عام 2014 بسبعة عشر دولارا ليصل إلى أقل من دولار واحد سسهم حاليا.
الأستاذة جوان لابريك من قسم الماركيتينغ في معهد العلوم التجارية العليا في مونتريال ردت على مجموعة من التساؤلات حول وضع الشركة الحالي والصعوبات الجمة التي تعانيها وعن إمكانية استمرار هذا النوع من الشركات الكبرى على قيد الحياة في وجه المنافسة الشرسة والتجارة الإلكترونية مع تغير البنى الديمغرافية وطبيعة الأسواق.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.