بالرغم من أنه يتوجب على النائب أن يقوم بدور "المشرع" وبدور "المراقب "للحكومة فإن نحوا من عشرين نائبا في الجمعية الوطنية "برلمان كيبك " تغيبوا عن التصويت عدة مرات عن جلسات كانت مخصصة للتصويت على مشاريع قوانين ومذكرات منذ الانتخابات التي أوصلت الحزب الليبرالي للسلطة عام 2014 حسب مصادر رسمية.
ويقول الأخصائي في علم السياسة في جامعة لافال إريك مونتيني بالرغم من أنه يتوجب عدم التقليل من الضغوط التي تلقى على عاتق النواب والتي تمارس عليهم فإن حضور جلسات التصويت ضروري وينص عليه قانون المناقبية والواجبات لنواب الجمعية الوطنية برلمان كيبك.

ويحدد موقع الجمعية الوطنية برلمان كيبك على شبكة الإنترنيت بأن من واجب النواب الدراسة والتحليل والتصويت على مشاريع القوانين.
يشار إلى أن رئيس حكومة كيبك فيليب كويار منذ وصوله للسلطة عام 2014 حضر 71% من جلسات التصويت على مشاريع القوانين في الجمعية الوطنية برلمان كيبك وهذا الحضور أقل مقارنة برئيسة الحكومة السابقة بولين ماروا إذ حضرت 76% من جلسات التصويت على مشاريع القوانين.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الأسبق جان شاريه سجل أكبر نسبة من حضور جلسات التصويت على مشاريع قوانين وكانت بحدود 89% بين أعوام 2009 و2012
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.