من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد 18-06-2017


برنامج بلا حدود ليوم الأحد 18 حزيران (يونيو) 2017 من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

نقدّم من خلال البرنامج مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة التي نتناول فيها شؤونا كنديّة وعربيّة وعالميّة.

مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن الجدل الذي أثير في كندا بشأن ممارسات يقوم بها موظّفون في كبريات المصارف الكنديّة تحت ضغط الإدارة.

ويقوم الموظّفون أحيانا كثيرة ببيع خدمات ماليّة للزبائن حتّى لو لم يكن هؤلاء بحاجة لها.

والهدف، تحقيق أرباح إضافيّة للمصارف التي يعملون لديها.

وقد تحدّث عدد من الموظّفين الذين عملون في مصارف في مختلف انحاء كندا إلى تلفزيون سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة.

وتجاوبت سي بي سي مع طلبهم بعدم ذكر أسمائهم ، حفاظا على وظائفهم.

ثلاثة مسؤولين من ثلاثة مصارف كنديّة يتحدّثون في مجلس العموم الكندي/Elizabeth Thompson/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

ثلاثة مسؤولين من ثلاثة مصارف كنديّة يتحدّثون في مجلس العموم الكندي/Elizabeth Thompson/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

وأشاروا إلى ضغوط تعرّضوا لها لتحقيق سقف معيّن من المبيعات، وتعرّض البعض منهم لفقدان وظيفته في حال لم يحقّق الأهداف المطلوبة منها.

وقد مثل عدد من كبار الموظّفين في المصارف الكنديّة أمام لجنة الماليّة التابعة لمجلس العموم الكندي وأجابوا على أسئلتها بشأن هذه الادّعاءات.

ونفوا كلّ ما تناولته وسائل الاعلام وأكّدوا أنّ الموظّفين يلتزمون بقواعد السلوك وأنّ الادارة تتعامل بجد مع كلّ من ينتهك هذه القواعد.

وترفع اللجنة تقريرها  في وقت لاحق ومن االمتوقّع أن توصي بتعيين مراقب مستقلّ يشرف على ضمان حماية أفضل للمستهلكين.

مسجد كولد ليك في ألبرتا في 24 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، وتبدو على جدرانه العبارات التهجمية، قبل إزالتها، وعلى نوافذه ملصقات تدعو إلى محبة الجيران وضعها سكان المدينة من باب التعاطف والتضامن مع المسجد والمسلمين
مسجد كولد ليك في ألبرتا في 24 تشرين الأول (أكتوبر) الفائت، وتبدو على جدرانه العبارات التهجمية، قبل إزالتها، وعلى نوافذه ملصقات تدعو إلى محبة الجيران وضعها سكان المدينة من باب التعاطف والتضامن مع المسجد والمسلمين © Radio-Canada/Frazer Snowdon

قراءة في أرقام جرائم الكراهية واقتراحات للحد منها

أصدرت يوم الثلاثاء "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" بياناً دعت فيه وزير السلامة العامة في مقاطعة كيبيك مارتان كواتو لاتخاذ اجراءات لمواجهة ارتفاع عدد جرائم الكراهية في المقاطعة.

وصدر البيان عقب نشر وكالة الإحصاء الكندية تقريراً يفيد بأن عدد جرائم الكراهية المُبلّغِ عنها في كندا عام 2015 ارتفع بنسبة 5,17% عمّا بلغه في العام الذي سبق، أي 2014.

وشكل السود المجموعة الأكثر عرضة لتلك الجرائم، إذ استهدفتهم 224 منها، أي 16,45% من عددها الإجمالي البالغ 1362. وتلاهم اليهود الذين تعرضوا لـ178 جريمة كراهية، أي 13,07% من العدد الإجمالي، ثم المسلمون الذين استهدفتهم 159 جريمة كراهية، أي 11,67% من العدد الإجمالي، فالأشخاص الذين استُهدفوا على خلفية ميولهم الجنسية والذين طالتهم 141 جريمة، أي 10,35% من العدد الإجمالي.

لكن اللافت هو أن عدد جرائم الكراهية التي استهدفت المسلمين ارتفع بنسبة 60,6% عام 2015 مقارنة بمستواه عام 2014، فيما تراجع عام 2015 عدد الجرائم المماثلة التي طالت المجموعات الثلاث الأخرى المذكورة أعلاه.

هارون بوعزّي، عضو مؤسس في
هارون بوعزّي، عضو مؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" © Radio-Canada

وتعرض المسيحيون الكاثوليك، كمجموعة مستهدَفة، لـ4% من إجمالي عدد جرائم الكراهية في 2015، والسكان الأصليون والبيض من أصول أوروبية لـ3% من إجمالي العدد لكل من هاتيْن المجموعتيْن.

وارتفع عدد جرائم الكراهية عام 2015 في ثماني مقاطعات كندية من أصل عشر، مع تسجيل الارتفاع الأعلى، 13%، في ألبرتا في غرب البلاد.

وبالنسبة لجرائم الكراهية التي استهدفت المسلمين فقد ارتفع عددها في ست مقاطعات هي، من الشرق إلى الغرب، نوفا سكوشا ونيو برونزويك (نوفو برونزويك) وكيبيك وأونتاريو وألبرتا وبريتيش كولومبيا.

فادي الهاروني حاور العضو المؤسس في "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" السيد هارون بوعزّي حول هذا الموضوع.

مجلس الحزب الكيبيكي: انفتاح أكبر وتمثيل أوسع للجاليات الثقافية

في خضم الاستعداد للانتخابات المقبلة في مقاطعة كيبك التي ستجري مطلع شهر أكتوبر تشرين الأول العام المقبل أي يعد ما يقرب من سبعة عشر شهرا، أظهرت استطلاعات للرأي تراجع شعبية الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة لصالح حزب التحالف من أجل مستقبل كيبك بزعامة فرنسوا لوغو ومراوحة الحزب الليبرالي بزعامة فيليب كويار مكانه.

يضاف إلى ذلك رفض حزب التضامن الكيبكي اليد التي مدها إليه الحزب الكيبكي ما أثار حفيظة زعيم الحزب جان فرنسوا ليزيه وبعض نواب الحزب الكيبكي

زعيم الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة جان فرسنوا ليزيه ومعه في الصورة نواب الحزب
زعيم الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة جان فرسنوا ليزيه ومعه في الصورة نواب الحزب © PC/La Presse canadienne / Jacques Boissinot

زعيم الحزب الكيبيكي الاستقلالي النزعة جان فرنسوا ليزيه رغب من اجتماع المجلس الوطني للحزب نهاية الأسبوع شحذ همة أعضاء الحزب تمهيدا للانتخابات المقبلة في مقاطعة كيبك وركز على ثلاثة مواضيع وهي التعديية والشبيبة والبيئة

أما في ما يتعلق بالتعديية فقد رغب جان فرنسوا ليزيه فتح مجال أوسع داخل أجهزة الحزب لممثلين عن الجاليات الثقافية

يشار إلى أن زعيم الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة جان فرنسوا ليزيه تسهيلا للتقارب مع الجاليات الثقافية في المقاطعة عين مستشارة له بشخص إيفلين أبيتبول مهمتها تقريب الجاليات العرقية من الحزب وخاصة مع اقتراب موعد الانتخابات كما عبر عن رغبة الحزب بإنشاء لجنة حول التعددية لتكون هذه التعددية أكثر حيوية وأكثر وجودا وأن يكون هناك حوار دائم ومستمر مع تعددية أوسع لتشمل غير الملتزمين أيضا بفكرة استقلال كيبك عن الفدرالية الكندية

ويرغب ليزيه بأن تعبر هذه التعددية عن آرائها بكل صراحة للحزب وأن تكون الصلة معها أوثق.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.