توقّع التقرير الذي أصدرته مؤسّسة السرطان الكنديّة أن يتمّ تشخيص حالة إصابة بالسرطان لدى كلّ واحد من أصل كنديّين اثنين بحلول العام 2030.
ومن المتوقّع أن يتسبّب المرض الخبيث في وفاة واحد من أصل 4 كنديّين.
وفي عام 2017، سيصاب أكثر بقليل من 200 ألف كندي بالسرطان، ممّا سيتسبّب في ن وفاة حو ثمانين ألفا منهم.
ويعزو اندري بوليو الناطق باسم المؤسّسة عدد الاصابات المرتفع إلى شيخوخة السكّان.
ويشير إلى أنّ 90 بالمئة من الحالات ستصيب الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر.
ولكنّ نسبة التعافي من المرض ارتفعت هي الأخرى وتراجعت نسبة الوفاة منه عمّا كانت عليه قبل نحو ثلاثة عقود حسب مؤسّسة السرطان الكنديّة.
ويحلّ في الطليعة أربعة أنواع من السرطان هي سرطان البروستات لدى الرجال والثدي لدى المرأة وسرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم.
وتشكّل الأنواع الأربعة مجتمعة نصف حالات الاصابة بالمرض في كندا.
وترتفع حالات الوفاة من مرض البنكرياس إلى 60 بالمئة ، وتوازي نسبة التعافي من أنواع أخرى من المرض، وهنالك أنواع تفوق نسبة التعافي منها 90 بالمئة.
وعلى سبيل المثال، تصل نسبة شفاء الرجال من سرطان البروستات إلى 95 بالمئة ونسبة شفاء النساء من سرطان الثدي إلى 87 بالمئة.
ويدعو الناطق باسم مؤسّسة السرطان الكنديّة اندري بوليو إلى رؤية نصف الكوب الملآن لا الفارغ، ويدعو الحكومة الكنديّة إلى تعزيز برامج الوقاية وتوفير أفضل الخدمات الصحيّة للكنديّين الذين سيواجهون هذا المرض، مرض السرطان.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.