أندرو شير الزعيم الجديد لحزب المحافظين حزب المعارضة الرسمية في مجلس العموم الكندي الذي لم يمض عليه سوى شهر على وصوله لهذا المنصب يتحمل مسؤولية كبيرة إذ يتوجب عليه طرح الأسئلة على الحكومة الحالية وهي حكومة غالبية بزعامة جوستان ترودو التي تحظى بتأييد شعبي كبير على المستوى الكندي بشكل عام وفي مقاطعة كيبك بشكل خاص حسب آخر استطلاعات الرأي.
يشار إلى أن أندرو شير فاز على أقرب منافسيه مكسيم برنييه في الدورة الثالثة عشرة للانتخابات على الزعامة بما يقرب من 51% من أصوات أعضاء الحزب
وتتصدر اهتمامات حزب المحافظين حاليا وهو في المعارضة بعد أن كان في سدة الحكم بزعامة ستيفن هاربر أن يظهر للكنديين صواب السياسات التي كان يعتمدها الحزب وخاصة في تحقيق توازن الموازنة والانفاق بسخاء من قبل حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو التي ستتسب بدين كبير على عاتق الأجيال المقبلة
ويسأل شيرمتى سيفهم رئيس الوزراء الكندي (جوستان ترودو) بأن الكنديين لا يرغبون بترك دين هائل على كاهل أولادنا وأحفادنا
من جهته يرد رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو على الانتقادات التي يوجهها إليه حزب المحافظين بالانفاق بسخاء ما سيخلف ديونا كبيرة على عاتق الأجيال الكندية المقبلة بالقول:
الكنديون اختاروا بوضوح خلال الانتخابات الماضية كان لهم الخيار بأن ينتخبوا حزبا غايته الوحيدة تحقيق التوازن في الموازنة مهما كلف الثمن مع اقتطاعات وحزب يرغب بأن يحكم من خلال الاستثمار في المستقبل.
ويوضح أندرو شير التحدي الذي يواجهه معتبرا إنه فرصة سانحة بالنسبة له لكي يظهر حزب المحافظين بصورة جديدة وحلة جديدة بعد أن اتسعت القاعدة في كيبك في أعقاب السباق على الزعامة وأنه حصل على دعم كبير في كيبك ما سيسمح له بتمتين العلاقة مع الكيبكيين.
وختم الزعيم الجديد لحزب المحافظين المعارض أندرو شير على ضرورة تكاتف وتضامن الجميع داخل الحزب للفوز في انتخابات عام 2019 على الحزب الليبرالي.
(راديو كندا/ راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.