برنامج مواقف في أقوال من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني.
نستمع خلال البرنامج إلى أقوال لشخصيّات كنديّة تتمحور حول شؤون تابعناها خلال الأسبوع.
دعوني أعتذر لأنّي لم أعبّر عن نفسي بشكل صحيح مؤخّرا، والسكّان الأصليّون هم سكّان هذا البلد الأصليّون.
بهذا الكلام توجّه حاكم كندا العام ديفيد جونستون إلى السكّان الأصليّين في يومهم الوطني الذي يصادف في الواحد والعشرين من شهر حزيران يونيو.
وجاء كلام الحاكم العام خلال حفل جرى في اوتاوا لتكريم شخصيّات تألّقت في جهودها في مساعدة السكّان الأصليّين.
وقلّد الحاكم العام 29 شخصا أوسمة الاستحقاق الكنديّة تقديرا لصفاتهم القياديّة الاستثنائيّة كما قال ديفيد جونستون.
وحضر الحفل رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وزوجته صوفي غريغوار.
وبدا التأثّر بالغا عندما قلّد الحاكم العام الوسام للمغنّي الكنديّ غورد داوني من فريق تراجيكلي هيب.
وكان داوني قد أصدر عملا فنيّا تحت عنوان الممرّ السرّي Secret path هو كناية عن البوم وفيلم رسوم متحرّكة ورواية مصوّرة يحكي فيه قصّة فتى من أبناء السكّان الأصليّين هرب من المدرسة الداخليّة وتوفّي قبل ان يصل إلى منزل والديه بسبب البرد.
ويهدف داوني من خلال عمله الفنّي إلى غلقاء الضوء على هذه الحقبة من تاريخ السكّان الأصليّين وإلى التقريب بينهم وبين الكنديّين.

من اليسار صوفي غريغوار ترودو وجوستان ترودو والحاكم العام ديفيد جونستون يستمعون إلى المغنّي توم جاكسون/Adrian Wyld/CP
وداوني مصاب بسرطان المخّ ووصل المرض إلى مراحل متقدّمة لديه.
وجرت احتفالات بمناسبة اليوم الوطني للسكّان الأصليّين في مختلف أنحاء كندا.
وكانت الانطلاقة مطلع الأسبوع من مدينة ادمنتون عاصمة مقاطعة البرتا.
ودعا زعيم الأمم الاوائل روبير برتران لأن يكون اليوم الوطني للسكّان الأصليّين يوم عطلة وطنيّة، لأنّ ذلك يتيح للجميع الاحتفال به ويدفع بالأساتذة إلى الحديث عنه لتلاميذهم.
ويتزامن العيد الوطني للسكّان الأصليّين هذه السنة مع الاحتفالات بالعيد المئة والخمسين لتأسيس الاتّحاديّة الكنديّة.

"إنه، وبفارق كبير، أهم إصلاح لقانون الأمن القومي منذ عام 1984 عندما أبصر جهاز الاستخبارات الكندي النور".
هذا الكلام هو للبروفيسور كريغ فورسيزي من كلية الحقوق في جامعة أوتاوا، وقاله تعليقاً على مشروع القانون "سي - 59" (Bill C-59) الذي قدمته يوم الثلاثاء الحكومة الليبرالية في أوتاوا بهدف إدخال تعديلات على قانون مكافحة الإرهاب المعمول به منذ عاميْن.
وقال وزير السلامة العامة في الحكومة الفدرالية رالف غوديل إن مشروع القانون يلحظ إنشاء جهاز جديد مهمته الإشراف على عمليات الشرطة الملكية الكندية وجهاز الاستخبارات الكندي ومركز سلامة الاتصالات وعلى كل وزارة أو وكالة حكومية تقوم بجمع المعلومات الأمنية.
ويحمل الجهاز الجديد اسم "مكتب مراقبة أنشطة الأمن القومي والاستخبارات" ويضم لجنة خبراء مهمتها التحقق من أن الأنشطة الاستخباراتية تتم وفق أفضل الشروط وأنها منسجمة مع الدستور وتحترم حقوق المواطنين وحرياتهم.
يُذكر أن مجلس العموم الكندي أقر في أيار (مايو) 2015 مشروع قانون مكافحة الإرهاب "سي – 51" (Bill C-51) الذي أعدته حكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر في أعقاب هجوميْ سان جان سور ريشوليو، جنوب مونتريال، وأوتاوا في 20 و22 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 على التوالي اللذيْن قُتل فيهما جنديان كنديان على أيدي شابيْن كندييْن من مقاطعة كيبيك، قُتلا هما أيضاً، كانا قد اعتنقا الإسلام.
ودعم الحزب الليبرالي المعارض آنذاك بقيادة جوستان ترودو، رئيس الحكومة الحالية، مشروع القانون، لكنه وعد في حال وصوله إلى السلطة بإدخال تعديلات عليه لتهدئة قلق المواطنين بشأن الصلاحيات الواسعة التي منحها للأجهزة الأمنية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.