من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبوصعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود على الإنترنت ليوم الأحد 25-06-2017

يتضمّن برنامج بلا حدود عددا من تقاريرنا الأسبوعيّة التي نتناول فيها شؤونا كنديّة ودوليّة.

البرنامج هذا الأسبوع من إعداد مي أبو صعب وزينة كوليت ضرغام وفادي الهاروني.

مي أبو صعب تتحدّث في تقريرها عن الاحتفال باليوم الوطني لسكّان كندا الأصليّين الذي يصادف في الحادي والعشرين من حزيران يونيو.

وتجري الاحتفالات به في مختلف أنحاء البلاد، ويشكّل هذا اليوم مناسبة لإلقاء الضوء على أوضاع السكّان الأصليّين.

وفي العاصمة اوتاوا، جرى احتفال في مقرّ الحاكم العام، قلّد خلاله ديفيد جونستون 29 شخصا أوسمة الاستحقاق تقديرا لجهودهم في مساعدة السكّان الأصليّين والدفاع عنهم.

وحضر الاحتفال رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو وزوجته صوفي غريغوار ترودو.

من اليسار صوفي غريغوار ترودو وجوستان ترودو والحاكم العام ديفيد جونستون يستمعون إلى المغنّي توم جاكسون/Adrian Wyld/CP

ومن بين الذين نالوا الأوسمة ، المغنّي الكندي غورد داوني من فريق تراجيكلي هيب الكندي للموسيقى.

وقد أطلق داوني عملا فنيّا  بعنوان الممرّ السرّي هو كناية عن البوم وفيلم صور متحرّكة ورواية مصوّرة يروي فيها قصّة فتى من أبناء السكّان الأصليّين لقي حتفه بعد أن هرب من مدرسة داخليّة عام 1966.

وكانت الحكومة الليبراليّة برئاسة جوستان ترودو قد أنشأت لجنة للتحقيق في سوء المعاملة التي لقيها أبناء السكّان الأأصليّين في المدارس الداخليّة على مدى قرن من الزمن تقريبا.

وتعكف اللجنة على التحقيق في سوء المعاملة التي لقيها نحو من 130 ألفا من أبناء السكّان الأصليّين منذ سبعينات القرن الماضي حتّى تسعينات القرن العشرين في المدارس الداخليّة.

وكانت السياسة المتّبعة في تلك الفترة تقضي بإبعادهم عن أهلهم وثقافتهم وإدماجهم في مجتمع البيض.

الحضور في المهرجان اللبناني في لافال © موقع المهرجان الالكتروني

المهرجان اللبناني في كندا احتفل بأعوامه الخمسة عشر

نظم في مدينة لافال شمال مونتريال المهرجان اللبناني السنوي الخامس عشر من 15 لغاية 18 حزيران/يونيو الماضي، تضمن المهرجان لوحات فنية من رقص وموسيقى وغناء فولكلوري لبناني إلى المأكل والمشرب من حلويات شرقية ورمضانية ومأكولات وأطباق لبنانية حملها معهم أبناء الجالية اللبنانية إلى كندا.

بلدية مدينة لافال كانت أكدت أنه حتى الخامسة من مساء الأحد كان قد توافد إلى المهرجان أكثر من 36 ألف زائر وقد يكون ارتفع العدد في الحفلة الختامية تلك الليلة ليتخطى عدد الزائرين أعدادهم العام الماضي حيث توافد إلى النسخة الرابعة عشرة للمهرجان العام الماضي أكثر من 38 ألف زائر، وأفاد المنسّق العام وأحد مؤسسي المهرجان السيد ألبير سليمان في حديثي معه اليوم بأن الحصيلة النهائية لعدد الزوار سيطلع عليه غدا عند اجتماعه بالمسؤولين عن بلدية المدينة التي نظم على أرضها المهرجان اللبناني للسنة الثالثة على التوالي علما أن هذا المهرجان كان ينظم في حديقة عامة في وسط مدينة سان لوران حيث التواجد اللبناني الكثيف ولكن الأقبال الكبير عاما بعد عام على المهرجان دفع المنظمين إلى تغيير ساحته إلى مكان واسع يمكنه استيعاب فاعليات المهرجان المتعددة وكذلك زواره الذين يأتون إليه ليس من مونتريال فحسب بل من كل أنحاء المقاطعات الكندية ومن الولايات المتحدة الأميركية.

وقد تزامن المهرجان هذه السنة مع احتفالات كندا بعيد تأسيسها ال 150 واحتفالات مونتريال بعيدها ال 375 وهو أمر انتبه إليه المنظمون وكانت لمونتريال وأهلها مشاركة في الفاعليات الفنية والموسيقية في المهرجان حيث شاركت مجموعة من النجوم التي لعبت أدوارا في المسرحية الكندية الغنائية أحدب نوتردام، شاركت هذه النجوم في الحفل الختامي يوم الأحد ويحدثنا عن هذه المشاركة ألبير سليمان والمنتجة والمخرجة الفنية السيدة رانيا الحلو في حوار أجرته معهما الزميلة زينة كوليت ضرغام.

مديرة مؤسسة
مديرة مؤسسة "رنين" الأردنية رَوان بركات © Facebook

مشاركة عربية في برنامج "إكويتاس" الدولي لحقوق الإنسان

نظّم "المركز الدولي لتعليم حقوق الإنسان"، المعروف باسم "إكويتاس" (Equitas) والواقع مقره في مونتريال، برنامجاً دولياً للتدريب على ثقافة حقوق الإنسان، جرياً على عادته كل سنة. ويحتفل المركز هذه السنة بالذكرى الـ50 لتأسيسه.

وبدأ البرنامج في الرابع من حزيران (يونيو) الجاري وانتهى في الثالث والعشرين منه، وشارك فيه 92 مدرّباً وناشطاً حقوقياً من نحوٍ من 50 بلداً حول العالم.

ومن بين المشاركين في البرنامج مدربةُ حقوق الإنسان الأردنية ذات الأصول الفلسطينية روان بركات التي لم ينل فقدانها البصر من بصيرتها فقامت بتأسيس منظمة "رنين" غير الربحية في عمّان عام 2009 وهي من يديرها.

فادي الهاروني حاور الآنسة بركات حول مشاركتها في برنامج "إكويتاس" وحول "رنين" التي يقول موقعها الإلكتروني إنها "مؤسسة عربية تُعنى بإيجاد منظومة تعليمية متكاملة تركز بشكلٍ أساسي على تنمية مهارة الاستماع لدى الأطفال في ظل هيمنة وسائل الاتصال المرئية التي قد تضعف مهارات التواصل لديهم".

استمعوا
فئة:السكان الأصليون، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.