أعلنت الحكومة الكندية اليوم أن مشاركة الجيش الكندي في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" ستستمر حتى نهاية آذار – مارس عام 2019 بكلفة تبلغ 371,4 مليون دولار. وسيتم إرسال مئتي جندي كندي من القوات الخاصة إلى شمال العراق.
وأكد البيان المنشور على موقع وزارة الدفاع الإليكتروني أن تمديد المهمة يشمل أيضا القدرة على تقديم التدريب لشركاء جدد محتملين داخل القوات العراقية النظامية وتأمين النقل الجوي التكتيكي بواسطة طائرات هيركوليز على ألا يتعدى عدد الجنود الكنديين المشاركين 850 جنديا.
ويتمحور دور القوات الكندية المسلحة حول تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود خلال الطيران وتدريب الجيش العراقي والمشاركة في جمع المعلومات والعمل في المستشفيات.
وأفاد البيان أن طائرة بولاريس لتزويد المقاتلات بالوقود قامت بسبعمئة وثمان وسبعين طلعة منذ بدء المهمة . كما أن مقاتلات CF 18 الكندية قامت بألف وثلاثمئة وثمان وسبعين طلعة منذ بدء المهمة حتى منتصف شباط – فبراير 2016 حيث أصدرت الحكومة قرارا بإيقاف مشاركتها في الغارات الجوية.

وبرر وزير الدفاع الكندي هارجيت سجان قرار التمديد معتبرا أن "سياسة كندا الدفاعية الجديدة تشمل مكافحة المشاكل الأمنية التي تطال الأراضي الكندية وأراضي الحلفاء والشركاء الدوليين". وأضاف: " علينا مواصلة الجهود في إطار التحالف العالمي ضد داعش ومواجهة تحديات الدفاع في العراق وسوريا والشرق الأوسط".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.