وصلت غراسيا بيلوني إلى كندا قبل سنة، حاملة معها اختصاصا في الكيمياء وخبرة في العمل من وطنها الأمّ سوريا.
وشاركت قبل نحو ثلاثة اسابيع كمتطوّعة وأيضا كباحثة عن عمل في صالون فرص العمل الذي نظّمه المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين ومقرّه في مونتريال بالتعاون مع الصليب الأحمر لمساعدة اللاجئين السوريّين في البحث عن عمل.
وتقول إنّها منذ أن وصات إلى كندا، نسيت كلمة لاجئ وإنّ على كلّ الواصلين من سوريّا، وهم من أصحاب الشهادات والكفاءات، أن يشعروا أنّهم مواطنون لأنّ هذا يعطيهم الدفع وينسيهم الظروف القاسية التي حملتهم إلى هنا.
غراسيا بيلوني وهشام خنافر في استديو راديو كندا الدولي/راديو كندا الدولي
ويقول هشام خنافر من المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين إنّ صالون العمل أتاح الفرصة أمام طالبي العمل والشركات والمؤسّسات الباحثة عن موظّفين في التعرّف إلى بعضهم البعض ورصد سبل الانخراط في سوق العمل وإقامة شبكة من العلاقات تسهّل التواصل في ما بينهم.
وتقول غراسيا بيلوني إنّ البحث عن عمل والانخراط في سوق العمل مختلف كثيرا هنا عما هو عليه في سوريّا.
القسم العربي استضاف غراسيا بيلوني وهشام خنافر وتناولت في لقائي معهما مشاعرهما وأجواء صالون فرص العمل.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.