يتوافد عدد من قادة العالم من رؤساء دول وحكومات نحو مدينة هامبورغ في ألمانيا ومن بينهم رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو لحضور قمة العشرين التي ستفتتح رسميا غدا وسط مظاهرات يشارك فيها آلاف الأشخاص منذ عدة أيام ويتوقع مراقبون أن تكون المناقشات حول التغيرات المناخية حامية جدا.
إن هذا الاجتماع هو الأول على هذا المستوى الدولي الرفيع منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس حول المناخ وكان قد انتظر اختتام اجتماع قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في إيطاليا ليؤكد على قراره.

ويتوقع مراقبون حصول مناقشات حامية وخاصة حول المناخ والتبادل التجاري مع توقع خلافات في المواقف وخاصة أن بين المشاركين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلن انسحاب بلاده من اتفاق باريس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل التي ستسعى لوضع اتفاق باريس على رأس جدول الأعمال.
ويؤكد فريديريك ميران مدير مركز الدراسات حول العلاقات الدولية لجامعة مونتريال سيريوم بأن اتفاق المناخ الذي تم التوصل إليه في باريس في عام 2015 سيكون في صلب المناقشات في قمة العشرين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وخاصة أن ألمانيا تعيش حاليا حملة انتخابية.

وكان رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو قد أكّد أن التغيرات المناخية ستكون في طليعة الاهتمامات بعد أن تأكد بأن حكاما لولايات أميركية وجهات مسؤولة ما زالت تدافع عنه رغم الموقف الرسمي للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتؤكد وزير البيئة والتغيرات المناخية الكندية كاترين ماكينا الموجودة حاليا في ألمانيا ضمن الوفد الكندي على أهمية المناقشات التي ستدور حول البيئة وأهمية الدور الكندي في الدفاع عن الملف وإيجاد حلول وسط.

على هامش القمة يتوجه آلاف الأشخاص نحو هامبورغ للتظاهر ضد انعقاد هذه القمة كما ستجري مجموعة من الأنشطة على هامش هذه القمة من بينها حفل موسيقي يقام مساء اليوم يحضره مجموعة من رؤساء دول والحكومات من بينهم رئيس الوزراء الكندي جوستان ترودو الذي سيلتقي الصحافيين.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.