لؤي الرمحين غادر وعائلته الوطن السوري إلى كندا بحثاً عن غد أفضل.

لؤي الرمحين غادر وعائلته الوطن السوري إلى كندا بحثاً عن غد أفضل.
Photo Credit: Loay Romhein

من ساحل المتوسط إلى ضفاف السان لوران بحثاً عن أمن واستقرار

غادر لؤي الرمحين وطنه سوريا بسبب الحرب واستقر في كندا مع عائلته في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. وقدمت العائلة في إطار برنامج الحكومة الفدرالية لاستقبال اللاجئين السوريين وبموجب ما يُعرف بالكفالة الكنسية.

وفي سوريا كانت العائلة تقيم في طرطوس على ساحل المتوسط حيث كان لؤي الرمحين يعمل في اختصاصه كفني أسنان.

أما هنا في كندا فالعائلة تقيم في مدينة لافال الواقعة إلى الشمال مباشرة من مونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك وثانية كبريات مدن كندا.

جامعة مونتريال، أكبر جامعة في مقاطعة كيبيك ومن أكبر جامعات كندا
جامعة مونتريال، أكبر جامعة في مقاطعة كيبيك ومن أكبر جامعات كندا © Université de Montréal

ويَدرس لؤي الرمحين اللغة الفرنسية في جامعة مونتريال منذ مطلع العام الحالي. وكيبيك هي الوحيدة بين مقاطعات كندا العشر التي تشكل الفرنسية لغة غالبية السكان فيها. والفرنسية والإنكليزية هما لغتا كندا الرسميتان.

حاورتُ السيد الرمحين حول تجربته الكندية واختياره مقاطعة كيبيك للإقامة والعمل، مع أنه كان، عند مغادرته سوريا، يجيد الإنكليزية، الأكثر انتشاراً من الفرنسية بكثير في كندا.

استمعوا
فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.