أزمة اللاجئين عبر البحر المتوسط مستمرة فصولا وسط صمت ولامبالاة دولية تطيل أمد المأساة وتزيد عدد الضحايا وتكاد تكون منسية.
صحيح أن الحل سياسي بالدرجة الأولى، وهو متعثر وصعب ومعقد، لكنه من غير الإنساني انتظار حل قد يطول تحقيقه، وغض الطرف عن كارثة إنسانية قلما شهدها العالم.
الصحافية الكندية أنييس غرودا رافقت فريق إنقاذ طوعي على متن سفينة أكواريوس التي استأجرتها منظمة أطباء بلا حدود وإس أو إس ميديتيراني، لتجول في البحر المتوسط وتعمل على إنقاذ الساعين للجوء من الغرق وهي تصف الواقع المرير وتعلق على التخاذل الدولي والأوروبي خاصة في حديث إلى هيئة الإذاعة الكنديةاستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.