رائدا الفضاء جنيفر سايدي ورفيقها جوشوا كاتريك/(Graham Hughes/Canadian Press

رائدا الفضاء جنيفر سايدي ورفيقها جوشوا كاتريك/(Graham Hughes/Canadian Press

رائدا الفضاء الكنديّان سايدي وكاتريك: الحلم اصبح حقيقة

أعلن رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو  قبل نحو أسبوعين عن اسم رائدي الفضاء الذين اختارتهما وكالة الفضاء الكنديّة.

وكشف عن اسم رائدة الفضاء جنيفر سايدي ورائد الفضاء جوشوا كاتريك وكلاهما من مقاطعة البرتا، خلال الاحتفال بعيد كندا الوطني في اوتاوا مطلع تمّوز يوليو الجاري.

وأصبح سايدي وكاتريك الرائدان الثالث عشر والرابع عشر من بين روّاد الفضاء الذين اختارتهم وكالة الفضاء الكنديّة منذ تأسيسها عام 1983.

وقد تمّ احتيارهما من بين 3772 ميباريا قدّموا طلباتهم منذ العام الماضي 2016.

وتعرّف الكنيّون إليهما عندما دعاهما رئيس الحكومة جوستان ترودو لاعتلاء المنصّة خلال الاحتفال الرسمي بعيد كندا الوطني الذي حضره نحو من 450 ألف شخص وتابعه الآلاف عبر شاشات التلفزة.

وجنيفر سايدي مهندسة مولودة في مقاطعة البرتا وتابعت الدراسة في جامعة ماكغيل في مونتريال وفي جامعة كلمبريدج في بريطانيا حيث أصبحت محاضِرة  وتعمل لدى وكالة الفضاء الكنديّة.

رائدة الفضاء الكنديّة جنيفر سايدي وزميلها جوشوا كاتريك/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

أمّا زميلها اللفتانت كولونيل  في سلاح الجوّ الكندي جوشوا كاتريك، فهو أيضا من مقاطعة البرتا، وقد تابع دراسته في المعهد العسكري الملكي في كينغستون في مقاطعة اونتاريو وبعدها في ولايتي فلوردا وآلاباما في الولايات المتّحدة.

وتحدّث سايدي  لتلفزيون سي بي سي هيئة الاذاعة الكنديّة عن مشاعر السعادة التي غمرتها عندما ناداها رئيس الحكومة، وأشارت إلى أنّها وصلت غلى هذه المرحلة بعد جهد ومثابرة كبيرين.

وأضافت بأنّ تقييم أداء الروّاد صعب ومن بين الأمور التي يتم على أساسها مثلا، مشاعر التعاطف مع الآخرين خصوصا في الأوقات العصيبة.

ولدى وكالة الفضاء الكنديّة كما قالت جنيفر سايدي القدرة على قياس هذه المشاعر وتقييم الميزة التي ينبغي أن يتحلّى بها رائد الفضاء خصوصا أنّه يعمل مع فريق وليس بمفرده.

وتحدّث جوشوا كاتريك عن التمارين الصعبة التي يجريها الروّاد ومن بينها مثلا حلّ الالغاز وهو في قعر المسبح قبل انتهاء دقيقة حبس الأنفاس.

وتقول رائدة الفضاء الكنديّة المتقاعدة روبرتا بوندار إنّ الرائدين الشابين سيتلقّيان النصح والارشاد للتفكير جيّدا في القمر كرافعة لبلوغ اماكن أخرى، لأنّ القمر قريب وليس بعيدا كالمرّيخ كما قالت روبرتا بوندار.

يبقى أنّ رائدي الفضاء الشابّين حققّا حلم الطفولة. وكما اقتدت جنيفر سايدي عندما كانت طفلة برائدة الفضاء روبرتا بوندار واقتدى كاتريك برائد الفضاء مارك غارنو، فقد اصبحا بدورهما قدوة للجيل الجديد من الكنديّين.

استمعوا
فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.