أفادت شرطة مونتريال أنها عالجت مئة وخمسا وعشرين شكوى متعلقة بحوادث وجرائم الحقد في المدينة منذ مطلع السنة الجارية أي ما يقارب عدد الشكاوى خلال السنة الفائتة بأكملها والتي بلغت مئة وسبعا وثلاثين شكوى.
وكانت الشرطة أسست العام الماضي وحدة خاصة لمعالجة تلك الشكاوى ولمكافحة الخطاب الحاقد استجابة لطلب الجاليات العرقية.
ويقول مؤسس هذه الوحدة الخاصة، الضابط المتقاعد كان دو دين، إن أهداف الوحدة عند تأسيسها كانت تحسيس عناصر الشرطة لمفهوم الجريمة الحاقدة التي تشكل عملا يؤثر على شعور الفرد أو الجماعة بعدم الأمان، ويضيف: " كان علينا مثلا أن نشرح لعناصر الشرطة بأن كتابات حاقدة على جدران أماكن العبادة ليست فقط جنحة ضد الأملاك الخاصة إنما هي جريمة تطاول جماعة ما".
كما تم تأهيل عناصر الشرطة لفهم طبيعة تلك الشكاوى. ويأمل جهاز شرطة مونتريال أن تؤدي كل تلك الإجراءات لتوثيق روابط الثقة مع مختلف الجماعات العرقية والدينية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.