برنامج بلا حدود الأسبوعي من اعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
نختار للبرنامج مجموعة من الأخبار المتفرّقة التي تتناول بالأرقام شؤونا كنديّة لفتت انتباهنا.
المسنّون في كندا: الخدمات الصحيّة في المنزل أو في مراكز العناية
تقديم الخدمات الصحيّة للمسنّين داخل المنزل أم تقديمها في مراكز الرعاية؟
السؤال مطروح في كندا حيث خدمات الطبابة والاستشفاء مجانيّة.
وأفادت دراسة صدرت حديثا عن المعهد الكندي للمعلومات حول الصحّة، Institut canadien d’information sur la santé أنّه كان من الممكن أن يتلقّى 20 بالمئة من المسنّين خدمات صحيّة في المنزل بدل مراكز العناية.
وشملت الدراسة التي استمرّت 3 سنوات، 59 ألف شخص من كبار السنّ في 35 منطقة في مقاطعات بريتيش كولومبيا والبرتا ومانيتوبا وسسكتشوان واونتاريو.
الكنديّة جانين كورسيل(87 عاما) ترغب في البقاء في منزلها وترفض الذهاب إلى مركز العناية الصحيّة/ Radio-Canada/Radja Mahamba
وتهدف الدراسة إلى توثيق المعلومات المتعلّقة بنقل المسنّين إلى مراكز الرعاية الصحيّة مع شيخوخة السكّان وارتفاع عدد المسنّين في كندا.
فقد تنامت ظاهرة شيخوخة السكّان مع ارتفاع مأمول العمر وضعف معدّل الولادات و بلوغ جيل البيبي بومرز أي مواليد ما بعد الحرب العالميّة الثانية الخامسة والستين من العمر وتقاعدهم عن العمل حسب وكالة الاحصاء الكنديّة.
وتفيد الدراسة أنّ نحوا من 22 بالمئة من المسنّين، أي كلّ واحد من أصل خمسة، قادرون على البقاء في المنزل وتلقّي العناية الصحيّة دون الانتقال إلى مراكز مخصّصة لهذه الغاية.
وحاليّا، يقيم كلّ واحد من أصل 10 كنديّين ممّن تجاوزوا الخامسة والسبعين من العمر في مركز رعاية صحيّة للمسنّين حسب المعهد المذكور.
وتقول جانين كورسيل (87 عاما) إنّها تفضّل البقاء في منزلها لتلقّي العناية الصحيّة في حال احتاجت لذلك وترفض الانتقال إلى مركز العناية.
واحصت الدراسة 33 عاملا تقود لانتقال المسنّ إلى مركز الرعاية وأشار الكثيرون ممّن شملتهم الدراسة إلى أنّهم يفضّلون البقاء في منازلهم وتلقّي العناية الصحيّة فيها.
0,75%
هذا هو معدل الفائدة الأساسي الجديد، المعروف أيضاً بفائدة ليلة واحدة، بعد أن أعلن بنك كندا (المصرف المركزي) رفعه يوم الأربعاء بربع نقطة مئوية.
وهذه أول مرة يرفع فيها بنك كندا الفائدة الأساسية منذ أيلول (سبتمبر) 2010. وعزا المصرف المركزي قراره إلى الأداء الجيد للاقتصاد الكندي.
ويتوقع بنك كندا الآن نمو إجمالي الناتج الداخلي في البلاد بنسبة 2,8% خلال العام الحالي بدل الـ2,6% التي توقعها في نيسان (أبريل) الفائت، وأن تبلغ نسبة النمو 2% في عام 2018 و1,6% في عام 2019.
وكانت الفائدة الأساسية ثابتة على 0,50% منذ تموز (يوليو) 2015 بعد أن خفّضها بنك كندا مرتيْن خلال نصف سنة سعياً منه لتحفيز الاقتصاد الوطني.
ولمعدل الفائدة الأساسي تأثير على الفوائد التي يسددها المستدينون، كالفائدة العقارية المتغيرة، وعلى الفوائد التي يجنيها المدخرون.
31,32
بملايين الدولارات.
هذا هو حجم المساعدة التي سيحصل عليها مستشفى سانت جوستين للأطفال في مونتريال بهدف تطوير مركز أبحاث في مجال إعادة التأهيل.
وقدّمت الحكومة الفدرالية 15,66 مليون دولار من أصل إجمالي المبلغ المذكور، وستقدّم حكومة كيبيك 9,4 ملايين دولار، وسيقدّم المركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين وشركاء آخرون 6,26 ملايين دولار.
ويقول المركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين إن مركز الأبحاث الجديد في مجال إعادة التأهيل سيتيح للطلاب والأساتذة الجامعيين والباحثين الاستفادة من "تجهيزات شديدة التطور" وأكثر ملاءمة لاحتياجاتهم وأنه سيسعى لعقد اتفاقات شراكة مع هيئات ومؤسسات متخصصة في المجال نفسه.
أرقامي تتمحور حول الحرائق التي ما زالت مستعرة في أقصى الغرب الكندي:
مئتان وعشرون حريقا موزعة على مدن كاملوبس( 59 حريقا)، كاريبو ( 93 حريقا) وكوستل ( 19 حريقا)
320 كلمترا مربعا هي المساحة التي اجتاحتها النيران حتى منتصف الأسبوع الفائت
1000 إطافئي من المقاطعة يعملون على مكافحة النيران بمساعدة 300 آخرين جاؤوا من مختلف المقاطعات الكندية
16250 هو عدد السكان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم المحترقة أو المعرضة للاحتراق، وقد تسجل 9430 منهم لدى الصليب الأمر
1800 عائلة تلقت كل منها مبلغ ستمئة دولار كمساعدة من حكومة المعارضة.
والأرقام قابلة للتغيير إلى الأسوأ، سيما وأن هبوب الرياح المتوقع ينذر بامتداد النيران إلى مناطق أخرى.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.