عمر بن علي فلسطيني من جنين في الضفة الغربية، يقيم في كندا منذ تسع سنوات بصفة طالب لجوء. وهو طلب اللجوء عند وصوله إلى هنا في آب (أغسطس) 2008 لأنه كان يخشى العودة إلى مسقط رأسه حيث كان ناشطاً نقابياً وسبق له أن تعرض لمضايقات من قبل السلطات الإسرائيلية كما أخبرني في الحديث الذي أجريته معه اليوم.

وللسيد بن علي زوجة وسبعة أولاد يتحرق شوقاً إليهم، وهو يأمل في أن تمنحه السلطات الكندية حق اللجوء بعد أن رُفض طلبه واستأنف الحكم الصادر في ملفه. وهو عقد مؤتمراً صحفياً في مونتريال في السادس من الشهر الجاري لشرح قضيته. وفي الحديث الذي أجريته معه اليوم يتحدث عمر بن علي عن وضعه في كندا وحالة الفراق عن عائلته، وعن الألم الذي ينتابه وبصيص الأمل الذي يتمسك به بأن تنضم إليه العائلة في كندا بعد حصوله على حق اللجوء.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.