احتمال عودة المقاتلين والمقاتلات الأجانب في العراق وسوريا إلى أوطانهم الأم تطرح مشاكل على الصعيدين الأمني والقضائي : أمنيا، من يضمن أنهم لن ينفذوا عمليات إرهابية؟ وقانونيا، كيف التأكد من هويتهم ودورهم في الحرب؟ إضافة إلى أزمة لا تقل خطرا وتعقيدا: ضرورة إعادة تأهيلهم الصعبة ليندمجوا مجددا في المجتمع.
اليوم أفادت أنباء عن اعتقال مقاتلتين كنديتين في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" غداة سقوط الموصل، لم تتأكد بعد بالرغم من نسبتها إلى رئيس جهاز مكافحة الإرهاب حيدر العراجي الذي أفاد عن اعتقال عشرين مقاتلة من جنسيات مختلفة في نفق تحت الأرض. وبحسب الصحافية في لو موند، هيلين صالون، التي رافقت القوات العراقية الخاصة خلال حملة استعادة الموصل، لم يتم اعتقال سوى فتاة واحدة في السادسة عشرة من عمرها وهي من جنسية ألمانية.

الخبر، دقيقا كان أو غير صحيح، أعاد فتح ملف النساء المقاتلات في العراق وسوريا والمشاكل التي تتسبب بها عودتهن إلى بلدانهن الأصلية.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:استمعوا






لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.