"للمسجد بعد رمزي وعاطفي وهذا اعتداء على رمزنا وكرامتنا وحقّنا في العيش بسلام".
بهذا الكلام علّق الإمام حسن غيّة على الرسالة الحاقدة التي تلقّاها مسجد كيبيك الكبير والتي تمّ الكشف عنها مساء الثلاثاء.
فقد تلقّى المسجد يوم الجمعة الماضي طردا بريديّا يتضمّن نسخة من القرآن وقد شُطب اسم الله عن صفحة غلافه، ومرفقة بصور لخنازير وعبارات مهينة للمسلمين.
وتريّث المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك في الكشف عن الرسالة ريثما يجري الاستفتاء حول إنشاء مدافن للمسلمين في سان ابولينير وهي مدينة صغيرة قريبة من مدينة كيبيك.
واثارت الرسالة مشاعر الاستياء والقلق خلال الاجتماع الذي كان منعقدا في المركز، واستدعى القيّمون عليه الشرطة.
وعمد عناصر من وحدة الجرائم الخطيرة إلى أخذ الطرد البريدي وسطّروا محضرا بالحادثة التي يجري التحقيق بشأنها.
وليست هذه أوّل مرّة يتعرّض فيها مسجد كيبيك الكبير للاعتداء.
وللتذكير، فقد هاجم الشاب الكندي الكساندر بيسونيت المسجد في 29 كانون الثاني يناير الماضي 2017 وأطلق النار على المصلّين فاوقع ستّة قتلى وعددا من الجرحى.
حول الرسالة الحاقدة وخلفيّاتها وأبعادها، أجريت مقابلة مع الامام حسن غيّة إمام مسجد سان جان سور ريشوليو وعضو مجلس الأئمّة في كيبيك الذي كان يشارك في اجتماع المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك ليل الثلاثاء حين تمّ الكشف عن الرسالة الحاقدة ومضمونها.
روابط ذات صلة:
المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك يتلقّى رسالة حاقدة
الاستفتاء حول مدافن للمسلمين في سان ابولينير
مذكّرة ضدّ الاسلاموفوبيا في مجلس العموم الكندي
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.