وعدت السيدة التي اختارها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب لتكون سفيرة بلاده في كندا بأن تعمل دون كلل لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلديْن التي وصفتها بـ"العلاقة الاقتصادية الأكثر أهمية والأفضل اندماجاً في العالم". وجاء كلام كيلي نايت كرافت اليوم أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي.
ورأت نايت كرافت أنه لا يزال هناك مجال لتحسين هذه العلاقة الاقتصادية من أجل تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي وإيجاد مزيد من الوظائف في البلديْن.
ودافعت نايت كرافت عن "تجارة حرة وعادلة بين البلديْن" من أجل إفساح أمام قادة الشركات والعمال الأميركيين بالتنافس مع نظرائهم الكنديين "على قدم المساواة".

ولم تطرح لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ سوى بضعة أسئلة على نايت كرافت. وفي حال وافقت اللجنة على تعيينها سفيرة في أوتاوا تصبح نايت كرافت أول امرأة تتبوأ منصب سفير للولايات المتحدة لدى جارتها الشمالية.
وتريد إدارة ترامب تعيين سفيرة في أوتاوا دون تأخير، لاسيما وأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بشأن تعديل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا NAFTA) تبدأ في واشنطن بعد أقل من شهر، وتحديداً في 16 آب (أغسطس) المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.