Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

أرقام الأسبوع المنتهي السبت 22-07-2017

برنامج أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.

يقدّم البرنامج مجموعة من الأخبار تتمحور حول شؤون كنديّة متنوّعة.

ألبرتا: حالات التبرّع بالأعضاء إلى ارتفاع

ارتفع عدد حالات التبرّع بالأعضاء في البرتا بعد أن بلغت مهل الانتظار قبل سنوات مستويات أعلى ممّا هي عليه في باقي المقاطعات الكنديّة حسبما أفاد به معهد الصحّة الكندي.

وتتراجع أعداد المسجّلين على لوائح الانتظار منذ 5 سنوات رغم أنّ المئات من سكّان المقاطعة ينتظرون الحصول على عضو ما.

وتراجع العدد من 800 شخص عام 2012 إلى 600 شخص أواخر العام الماضي 2016.

وارتفع عدد الموافقين على التبرّع بأعضائهم بعد الوفاة بصورة غير مسبوقة ووصلت النسبة إلى 33 بالمئة العام الماضي.

ويعزو الدكتور جيم كوستوجيانيس المسؤول عن برنامج تخزين الأعضاء وتبادلها في البرتا سبب الارتفاع إلى مجموعة من العوامل في طليعتها حسب قوله تغيير العقليّة في ما يتعلّق بالتبرّع بالأعضاء.

عمليّة زرع أعضاء
عمليّة زرع أعضاء ©  iStock

وأشار الطبيب في الوقت عينه إلى أنّ  أغلبيّة حالات التبرّع بالأعضاء مسجّلة في مدينة كالغاري حيث ارتفع معدّل التبرّع بنسبة 70 بالمئة.

ويشير الدكتور كوتسوجيانيس إلى أنّه بات من الممكن أخذ الأعضاء في حالات السكتة القلبيّة التي لا رجعة عنها، بعد أن كان أخذها محصورا  بحالات الموت الدماغي.

ويشير الأطبّاء إلى عامل آخر وهو أزمة مخدّر الفانتانيل، الذي من شأنه أن يساهم في ارتفاع عدد الموافقين على التبرّع بأعضائهم بعد الوفاة.

وقد وافق 8 أشخاص من المدمنين على المخدّرات على التبرّع  بأعضائهم بعد الوفاة من بين 70 متبرّعا في كالغاري العام الماضي.

ولكنّه لا يمكن التبرّع بالأعضاء بصورة تلقائيّة من قبل أشخاص ماتوا بسبب جرعات زائدة من المخدّرات وينبغي دراسة كلّ حالة بمفردها حسب معهد زرع الأعضاء في البرتا.

نبتفليكس
نبتفليكس © STEPHANE DE SAKUTIN

104 ملايين

104 ملايين هو عدد المشتركين في شركة نيتفليكس للإنتاج التلفزيوني وعرض المسلسلات والأفلام السينمائية على الإنترنيت وشبكات التلفزة عبر العالم لقاء رسم مالي. وأفادت الشركة أن عدد المشتركين الجدد بين نيسان – أبريل وحزيران – يونيو الماضيين بلغ خمسين مليون ومئتي ألف مشترك جديد.

وقد حققت الشركة خلال الفصل الثاني من العام الجاري أرباحا بقيمة خمسة وستين مليون دولار أي أن ربح كل سهم بلغ خمسة عشر سنتا، كما أن مدخول الشركة بلغ مليارين وتسعة وسبعين مليون دولار.

لكن ارتفاع عدد المشتركين لا يعوض الخسارة التي تتكبدها الشركة جراء البرامج والمسلسلات الضخمة التي تنتجها  بكلفة عالية جدا. لكن ذلك لم يتسبب حتى الآن بمشكلة مالية ذلك أن المساهمين وافقوا على تقليص أرباحهم مقابل أن تحقق الشركة نموا متينا على المدى الطويل.

مشهد من
مشهد من "ثيرتين ريزنس واي" © YouTube / Netflix

يذكر أن نيتفليكس أنتجت عدة مسلسلات لاقت نجاحا واسعا منها "هاوس أوف كاردز" الذي يدور حول كواليس السياسة الأميركية، "ذي كراون"، الذي لاقى نجاحا غير منتظر، و"ثرتين ريزنس واي"، الذي أثار جدلا واسعا لكونه يتحدث عن الأسباب التي تدفع المراهقين على الانتحار.

6,7%
هذه هي نسبة التراجع في عدد المساكن المباعة في كندا خلال الشهر الفائت مقارنة بعددها في الشهر السابق، أيار (مايو)، ما يشكل تراجعاً شهرياً ثالثاً على التوالي وأكبر تراجع شهري في سبع سنوات، حسبما أفادت يوم الاثنين "الجمعية الكندية للعقارات".

ولم يقتصر التراجع على عدد صفقات البيع، فمعدل سعر المسكن المُباع في كندا بلغ في حزيران (يونيو) الفائت 504458 دولاراً، أي بزيادة 0,4% عمّا بلغه في الشهر نفسه من العام الفائت ولكن بتراجع بنسبة 9,81% عن مستواه البالغ 559317 دولاراً في نيسان (أبريل) الفائت.

وسط مدينة تورونتو (أرشيف)
وسط مدينة تورونتو (أرشيف) © CBC / Radio-Canada/Gabrielle Sabourin

ويقول كبير خبراء الاقتصاد في "الجمعية الكندية للعقارات" غريغوري كلامب إنه "من الواضح أن التغييرات في سياسة الإسكان التي أجرتها حكومة أونتاريو أواخر نيسان (أبريل) الفائت حثت الكثيرين من شاري المساكن في منطقة "حَدوة الحصان الذهبية الكبرى" (Greater Golden Horseshoe) التي تشمل تورونتو الكبرى وضواحيها على التراجع خطوة إلى الخلف وتقييم استيعاب السوق لهذه التغييرات".

وكانت حكومة أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية، قد أعلنت في 20 نيسان (أبريل) الفائت فرض ضريبة عقارية إضافية نسبتها 15% على الشارين الأجانب ابتداءً من اليوم التالي في المنطقة التي تُعرف بـ"حَدوة الحصان الذهبية الكبرى" والتي تشمل تورونتو الكبرى وضواحيها. كما أعلنت عن جملة إجراءات متصلة بالعقارات من بينها السماح للبلديات بفرض ضريبة إضافية على المساكن الشاغرة، ومنع المضاربين العقاريين من شراء مساكن قبل تشييدها بغية بيعها بالربح.

وتشكل سوقا تورونتو وفانكوفر قاطرة ارتفاع أسعار العقارات في كندا.

قصر فرونتناك في مدينة كيبيك، أبرز معالم عاصمة مقاطعة كيبيك الواقعة على الضفة الشمالية لنهر سان لوران (أرشيف)
قصر فرونتناك في مدينة كيبيك، أبرز معالم عاصمة مقاطعة كيبيك الواقعة على الضفة الشمالية لنهر سان لوران (أرشيف) © Radio-Canada/Sébastien Vachon

59,6 مليوناً
بالدولارات
هذه هي قيمة المساعدة التي قررت الحكومة الفدرالية وحكومة مقاطعة كيبيك تقديمها لشبكة النقل العام في مدينة كيبيك، عاصمة المقاطعة التي تحمل الاسم نفسه.

وتقدّم أوتاوا 33,1 مليون دولار من أصل المبلغ المذكور، فيما تتكفل حكومة كيبيك بالـ26,5 مليون دولار المتبقية.

وستتيح هذه المساعدة لمؤسسة النقل العام في مدينة كيبيك (RTC) تنفيذ نحوٍ من 30 مشروعاً، من بينها شراء حافلات ركاب جديدة وبناء محطة نهائية جديدة للحافلات والقيام بأشغال تصليح في ثلاث محطات نهائية موجودة.

كما أن المساعدة المالية ستتيح للمؤسسة إجراء عدة دراسات وتحسين نظام توفير المعلومات للركاب.

استمعوا
فئة:اقتصاد، صحة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.