أسفرت نتائج التصويت أمس حول توحيد قوى اليمين في ألبرتا عن فوز دعاة الوحدة بغالبية ساحقة بحيث صوت خمسة وتسعون بالمئة من أعضاء كل من حزبي "وايلد روز" وحزب التقدميين المحافظين لمصلحة الوحدة . وسيسعى اليمين الموحد للتغلب على الحزب الديموقراطي الجديد الحاكم في الانتخابات التشريعية المقبلة.
زعيم حزب وايلد روز براين جان أعلن أنه سيستقيل من زعامة الحزب حالما يتم وضع الوثائق الرسمية لدمج الحزبين، وسيترشح لزعامة الحزب الجديد وأضاف: " أريد أن أصبح رئيس حكومة ألبرتا المقبل".
من جهته أكد زعيم حزب التقدميين المحافظين في المقاطعة، وزير الهجرة الفيديرالي السابق جيسون كيني أنه سيدعم منافسه اليميني في حال فوزه بزعامة الحزب لأن " وحدة اليمين لن تنجح ما لم نكن مستعدين لوضع طموحاتنا الشخصية جانبا". ولم يعلن كيني عن موعد تقديم ترشحه للزعامة.

وكانت فكرة توحيد الحزبين طرحت منذ عدة أشهر واتفق الزعيمان على طرحها على تصويت أعضاء الحزبين وأشترط أن ينال المشروع غالبية خمسين بالمئة من أعضاء حزب التقدميين المحافظين الخمسين ألفا، وخمسة وسبعين بالمئة من أعضاء حزب "وايلد روز" الثلاثة والأربعين ألفا.
هذا وسيتم اختيار زعيم مؤقت للحزب اليوم الإثنين بانتظار انتخاب الزعيم الأصيل في الثامن والعشرين من تشرين أول _ أكتوبر المقبل
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.