خمسون سنة مضت على القول الشهير الذي أعلنه الرئيس الفرنسي الأسبق من على شرفة بلدية موناريال:
" تحيا مونتريال، تحيا كيبيك، تحيا كيبيك الحرة ".
الإعلان هذا أثار بدون شك موقفين متناقضين: ترحيب القوى الاستقلالية الانفصالية، وتنديد دعاة الوحدة الفيديرالية، وهو ما زال يثير جدلا حول ما إذا كان ديغول تقصد قول هذه الجملة أم أنه قالها بعفوية وتحت تأثير الجو الوطني الشعبي الذي ساد الاحتفال.
ثمة شبه إجماع على أن ديغول تقصّد هذا الإعلان لأسباب مختلفة " فهو"كان واعيا لما يقول كان مؤيدا لانتشار اللغة الفرنسية وضرورة حمايتها والمحافظة عليها والنضال في سبيلها لكني أعتقد أنه لم يكن يعرف حقيقة الوضع الفيديرالي في كندا عند وصوله فلعب أوراقه بصورة سيئة.

ما أثر هذا الإعلان على الصعيد الداخلي بين كندا، التي كانت تحتفل يومها بالذكرى المئوية الأولى لتأسيس الفيديرالية الكندية، وكيبيك التي كانت على وشك أن يتسلم قيادتها الحزب الكيبيكي الاستقلالي والانفصالي النزعة؟
التفاصيل في التقرير التالي:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.