أعلن اليوم تنظيم "حزب الله" اللبناني أن عمليته العسكرية ضد "إرهابيين مسلحين"، في إشارة إلى مقاتلي "جبهة فتح الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً)، في جرود عرسال في شمال شرق لبنان أصبحت "على مشارف نهايتها".
ودعا الحزب اللبناني الشيعي المدعوم من إيران والمتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد "جميع المسلحين في ما تبقى من جرود عرسال إلى أن يحقنوا دماءهم بإلقائهم السلاح وتسليم أنفسهم مع ضمان سلامتهم".

وكانت قوات "حزب الله" قد أطلقت عمليتها ضد قوات "جبهة فتح الشام" في جرود عرسال يوم الجمعة الفائت.
وجرود عرسال منطقة جبلية وعرة محاذية للحدود مع سوريا وتمركزت فيها في السنوات الماضية مجموعات جهادية سنية قدمت من سوريا. كما ان المنطقة تضم مخيمات عشوائية يقيم فيها آلاف النازحين السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم.
ويوم أمس قام جنود لبنانيون وأفراد من الصليب الأحمر اللبناني بمساعدة 79 امرأة وطفلاً سورياً على مغادرة منطقة جرود عرسال إلى مدينة عرسال نفسها تحت إشراف مندوب من الأمم المتحدة.
حول معركة عرسال وتحديات المرحلة المقبلة في لبنان، وما يتصل منها بملف النازحين السوريين، أجريتُ حواراً ظهر اليوم مع الصحافي الكندي اللبناني المخضرم الدكتور ابراهيم الغريّب، رئيس تحرير مجلة "المستقبل الكندي" الشهرية الصادرة في مونتريال.
(أ ف ب)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.