أفادت مؤسسة "عودة الأطفال" في كيبيك أن عدد الأولاد الذين بُلِّغ عن هربهم من منازلهم العائلية بلغ واحدا وسبعين ولدا منذ مطلع العام الحالي وهو رقم يثير القلق ذلك أن العدد بلغ سبعة وستين ولدا خلال العام الماضي بأكمله .
وعزت مديرة المركز بينار كامو ارتفاع العدد إلى كون الأهل باتوا يبلغون عن اختفاء أولادهم بسرعة أكبر من الماضي.

وعن الأسباب التي تدفعهم إلى الفرار، بحسب كامو: عدم قدرتهم على التواصل إن في المنزل وإن في المدرسة، مشاكل صحية عقلية، حالات الاكتئاب والقلق النفسي وصعوبة النجاح في المدرسة.
هذا ويبلغ متوسط عمر الأولاد الفارين من منازلهم ما بين أربعة عشر عاما وخمسة عشر.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.