استئثار الأوضاع السياسية والعسكرية المتردية في العراق وسوريا باهتمام العالم، يجب ألا يمنع المجتمع الدولي من متابعة تطور الأحداث المقلقة في أفغانستان حيث وقع الأحد اعتداء على مستشفى في وسط البلاد واعتداء آخر يوم الإثنين الماضي في وسط العاصمة كابول، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن ستين قتيلا
وترى الصحافية اوريلي لا كاسينغ أن للإعتداءين دلالات خطيرة على الأوضاع المتفجرة في الشرق الأوسط وتخومه لأن هذا يؤكد أن الطالبان باتوا في وضع قتالي هجومي ويسعون الى استعادة الهيمنة على البلاد ، يمكن تفسيره بعاملين على الأقل: الأول، بروز تنظيم "الدولة الإسلامية" في أفغانستان وتنامي قوته منذ حوالي السنة والثاني وجود حكومة تزداد ضعفا يوما عن يوم"
والوضع مرشح للتفاقم والتسبب بالمزيد من الانشقاق في المجتمع الأفغاني :
"هجوم اليوم طاول حيا يسكنه الشيعة الذين طالما تعرضوا للهجمات على يد الطالبان وحاليا على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي اعتدى أكثر من مرة المساجد والتجمعات الدينية الشيعية ول يمكن النظر إلى هذا الاعتداء إلا من منظار تفاقم العنف بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط بأكمله"
المزيد من التفاصيل في التقرير التالياستمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.