الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول ملقياً خطابه التاريخي من على شرفة مبنى بلدية مونتريال في 24 تموز (يوليو) 1967 أمام 15 ألف كيبيكي احتشدوا للاستماع إليه.

الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول ملقياً خطابه التاريخي من على شرفة مبنى بلدية مونتريال في 24 تموز (يوليو) 1967 أمام 15 ألف كيبيكي احتشدوا للاستماع إليه.
Photo Credit: Archives de Montréal

قراءة في عبارة ديغول التاريخية “تحيا كيبيك حرةً”

الكاتب الكندي السوري حسّان جمالي (أرشيف)
الكاتب الكندي السوري حسّان جمالي (أرشيف) © تقدمة حسّان جمالي

ضيفي الدكتور حسّان جمالي مدرّس متقاعد، كندي سوري المولد، يقيم في مقاطعة كيبيك منذ أربعة عقود، وهو كاتب يتناول في كتبه ومقالاته مواضيع الدين والمجتمع وتحديات اندماج المهاجرين العرب والمسلمين في المجتمع الكندي، وبشكل خاص المجتمع الكيبيكي، وله مؤلفات عديدة في هذا المجال من بينها "مسلم في الغرب" و"القرآن والانحراف السياسي" و"النجاح في كيبيك – دليل الدراسات والمهن للمهاجرين"، كما شارك في وضع كتاب "الإسلاموفوبيا".

وفي كلمة كتبها على صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين، التي صادفت أمس، للخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول في مونتريال والذي أطلق خلاله عبارته الشهيرة "تحيا كيبيك حرةً"، يقول حسّان جمالي إنه كان في 24 تموز (يوليو) 1967 في فرنسا، يمضي إجازة الصيف فيها بعد سنة دراسة جامعية في بولندا، وإن تصدّر تلك العبارة عناوين الصحف ونشرات الأخبار في محطات الإذاعة والتلفزة في فرنسا جعله "يكتشف" أن في كندا مقاطعةً ينطق غالبية سكانها بالفرنسية وأن فيها شعباً هو "الشعب الكيبيكي".

وهاجر حسّان جمالي إلى كندا، إلى مقاطعة كيبيك تحديداً، بعد عشر سنوات على خطاب ديغول التاريخي، وبعد سنة على وصول الحزب الكيبيكي الداعي لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية إلى سدة الحكم في المقاطعة، وبعد أن أمضى أربع سنوات في فرنسا أُتيح له خلالها التعرف بشكل أفضل إلى كيبيك من خلال أدبائها وشعرائها وكبار فنانيها.

حاورتُ الدكتور حسّان جمالي حول تلك الحقبة وحول رأيه في مسألة استقلال مقاطعة كيبيك.

رابط ذو صلة:

الذكرى السنوية الـ50 لـ"تحيا كيبيك حرةً" (موقع راديو كندا)

استمعوا
فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.