أكّدت فيكي بورنز مديرة مؤسّسة أنقذوا بحيرة وينيبيغ Save Lake Winnipeg أنّ الطحالب الزرقاء التي تجتاح البحيرة تفرز توكسينات سامّة تضرّ بصحّة الانسان وبالحياة المائيّة على حدّ سواء.
وكان الصندوق العالمي للطبيعة قد أشار إلى أنّ بحيرة وينيبيغ هي الأكثر تهديدا لهذه السنة.
وأشار إلى المضارّ الناجمة عن استخدام المبيدات الزراعيّة وتسرّب مياه الصرف الصحيّ التي تتسبّب في انتشار الطحالب الزرقاء التي تساهم بدورها في اختلال توازن السلسلة الغذائيّة في مجاري المياه.
وأملت مؤسّسة "أنقذوا بحيرة وينيبيغ" في أن تولي حكومة مقاطعة مانيتوبا اهتماما أكبر وأن ترصد موازنة لحماية البحيرة.
وتعتزم الحكومة رصد مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتحديث شبكة المجارير في المقاطعة حسب قول غورد ماكينتوش وزير الموارد المائيّة في مانيتوبا.

طحالب زرقاء في بحيرة وينيبيغ/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
وأشار الوزير إلى أنّ الحكومة اتّخذت العديد من المبادرات خلال السنوات العشر الأخيرة لحماية البحيرة.
وكانت صحّة العديد من البحيرات المهدّدة بالطحالب الزرقاء قد تحسّنت بسبب إجراءات المعالجة التي خضعت لها، ولكنّها أصغر من بحيرة وينيبيغ وفق ما ذكره بوب ساندفورد مدير برنامج "المياه مصدر الحياة" الذي وضعته الأمم المتّحدة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.