تتناقل وسائل الاعلام الكنديّة منذ أيّام اخبارا عن تعرّض سيّدة حامل في الشهر الثامن للضرب على يد زوجها في شمال مونتريال.
فقد تعرّضت المرأة للعنف أكثر من مرّة على يد زوجها، واستدعى الأمر نقلها إلى المستشفى قبل أيّام.
وخضعت لعمليّة قيصريّة، وحاول الأطبّاء إنقاذ طفلها، لكنّه فارق الحياة بعد قليل على ولادته.
وألقت الشرطة القبض على الزوج، سفيان غازي، ووجّهت له مجموعة من التهم، من بينها تهمة القتل المتعمّد ومحاولة القتل.
واعادت الحادثة إلى الواجهة الحديث عن العنف الزوجي وأهميّة مساعدة النساء ضحايا العنف على طلب المساعدة وعدم التردّد خصوصا عندما تكون حياتهنّ في خطر.
وتقول سيلفي لانغلي رئيسة تجمّع مساكن النساء ضحايا العنف الزوجي إنّ التجمّع جاهز طوال أيّام الأسبوع لتقديم المساعدة.
وتشرح الأسباب الكامنة أحيانا وراء تردّد المرأة في طلب المساعدة.
وتشير إلى الاعتقاد السائد بأنّ العنف الزوجي هو مسألة خاصّة يمكن حلّها في إطار العائلة.
وتقول إنّ التجمّع يدعو الشرطة للاتّصال به لتأمين التواصل بين المرأة الضحيّة وإحدى العاملات الاجتماعيّات.
ولدى التجمّع القدرة على تقييم خطورة الوضع وخطورة احتمال حدوث جريمة، وذلك انطلاقا من معايير محدّدة لديه.
وتضيف أنّ التجمّع يتّخذ في هذه الحالات إجراءات لحماية المرأة المهدّدة بالخطر، مع احترام قرارها الشخصيّ في الوقت عينه.
وتثني على عمل الشرطة وعلى الدور الذي تقوم به إزاء ضحايا العنف بالاستناد إلى معايير محدّدة هي الأخرى تضمن سلامة ضحيّة العنف ، خصوصا في حالات العنف المتكرّر كما هي حال السيّدة في مونتريال.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.