تنعقد حاليا في ريجاينا عاصمة مقاطعة سسكتشوان الجمعية السنوية العامة الثامنة والثلاثون لجمعية السكان الأصليين تحت عنوان "أولادنا، مستقبلنا" وعلى جدول أعمالها عدد كبير من الملفات وفي مقدمها التحقيق الوطني حول نساء السكان الأصليين المفقودات أو المقتولات بالإضافة لملف مياه الشرب في مجتمعات السكان الأصليين يضاف إليها ملف التعليم والسياسات التي تعتمدها الحكومة الفدرالية والبيئة والتغيرات المناخية.
من جهته زعيم جمعية الأمم الأوائل بيري بيلغارد يحذر بأن الوقت قد حان لوضع حد للظلم اللاحق بأمم السكان الأوائل لكنه لا يعلن الحرب على الحكومة الكندية.

وزيرة شؤون شعوب السكان الأصليين في الحكومة الكندية الدكتورة كارولين بينيت أعلنت عن مفاجآت سارة للسكان الأصليين حول إمكانية نقل أموال غير مستخدمة في سنة مالية إلى سنة لاحقة وهي تتعلق بالبنى التحتية والإسكان ومياه الشرب.
وأعربت وزيرة العدل الفدرالية جودي ويلسن رايبولد خلال مشاركتها في جلسات الجمعية عن أملها بأن تتمكن من تحقيق الطلبات المحقة لشعوب السكان الأصليين ما يسمح باحترام حقوقهم.
يشار إلى أن إعلان حقوق شعوب السكان الأصليين المتضمن في نص الدستور الكندي لعام 1982 يعترف بحقوق شعوب السكان الأصليين ويدافع عن المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وعن المساواة وعن الحقوق المشتركة للحكم الذاتي الداخلي.

وتعتبر وزيرة العدل الكندية أن إعلان حقوق شعوب السكان الأصليين أصبح مع حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو واقعا وليس وهما.
ودعت بالمناسبة زعماء مختلف قبائل السكان الأصليين لرفع تعليقاتهم ومقترحاتهم للحكومة معتبرة أنها ليست المرة الأولى والأخيرة التي تلتقي بهم.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.