أدى اليوم المؤمنون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لكن إسرائيل منعت الرجال ما دون سن الخمسين من دخول باحته.
وكان نحوٌ من 130 فلسطينياً قد أُصيبوا أمس بجراح في مصادمات مع القوات الإسرائيلية مع دخول آلاف المصلين إلى باحة المسجد الأقصى بعد أن قررت القيادات الإسلامية في القدس إنهاء مقاطعة الصلاة في المسجد عقب إزالة إسرائيل كافة الإجراءات الأمنية التي كانت قد فرضتها على دخول المصلين باحة الأقصى بعد مقتل اثنيْن من جنودها قبل أسبوعيْن في القدس القديمة على أيدي ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة أم الفحم الواقعة داخل حدود دولة إسرائيل قُتلوا بدورهم فيما بعد بنيران القوات الإسرائيلية. وقالت إسرائيل آنذاك إن الشبان الثلاثة كانوا قد خبأوا أسلحتهم في باحة الأقصى.

وألغت إسرائيل إجراءاتها الأمنية التي تضمنت وضع بوابات إلكترونية لكشف المعادن بعد أسبوعيْن من المواجهات العنيفة مع الفسطينيين الغاضبين من تلك الإجراءات وبعد جهود دبلوماسية مكثفة لحل الأزمة شاركت فيها الولايات المتحدة والأردن والمملكة السعودية، وفي ظل أزمة جديدة بين الأردن وإسرائيل على خلفية مقتل أردنييْن بنيران أحد حراس سفارة إسرائيل في عمّان.
هل انتهت أزمة الأقصى؟ أم أن أحداث الأسبوعيْن الأخيريْن ستشكل منعطفاً في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ طرحتُ السؤال اليوم على البروفيسور حسين الريماوي، أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية والذي يقوم حالياً بإعطاء درس عن الشرق الأوسط في جامعة كنت في ولاية أوهايو الأميركية بصفة أستاذ زائر.
(أ ف ب / رويترز)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.