من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد 30-07-2017

بلا حدود برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بدوي.

يتضمّن البرنامج مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة، ونقدّمه مباشرة على موقع فايسبوك كلّ يوم خميس في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.

مي أبو صعب تتناول في تقريرها الرحلة الاستكشافيّة  كندا سي ثلاثة Canada C3 على متن كاسحة جليد خارجة من الخدمة بمناسبة عيد كندا المئة والخمسين.

وتتخلّل الرحلة الاستكشافيّة خمس عشرة مرحلة، تمرّ خلالها  السفينة بمختلف أنحاء البلاد من الشرق المطلّ على الأطلسيّ إلى الغرب المطلّ على سواحل الهادي مرورا بالممرّ الشمال الغربيّ في الشمال الكنديّ القطبي.

وقد انطلقت مطلع حزيران يونيو من تورونتو وقطعت نهر السان لوران لتصل إلى سواحل كندا الشرقيّة.

وكانت مطلع شهر تمّوز يوليو الجاري وهو يوم عيد كندا الوطنيّ  في مدينة شارلوتاون عاصمة مقاطعة جزيرة الأمير ادوارد  في الشرق، لتبحر بعدها باتّجاه مرفأ سانت جونز في مقاطعة نيوفاوند لاند ولابرادور، وبعدها إلى الممرّ الشمال الغربي في الشمال الكندي الكبير، على أن تصل إلى فكتوريا عاصمة بريتيش كولومبيا في تشرين الثاني اكتوبر المقبل.

كاسحة الجليد الخارجة من الخدمة والتابعة لخفر السواحل الكنديّة والخارجة من الخدمة في مرفأ مدينة شارلوتاون
كاسحة الجليد الخارجة من الخدمة والتابعة لخفر السواحل الكنديّة والخارجة من الخدمة في مرفأ مدينة شارلوتاون © /Mitch Cormier/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

ويمكن متابعة الرحلة الاستكشافيّة عبر موقعها الالكتروني، وتهدف كما يقول الموقع للاحتفال بالأماكن والشعوب التي شكّلت كندا وساعدتها على تطوير هويّتها والتخطيط لمستقبلها.

وتستمرّ الرحلة 150 يوما وتسعى من خلال استكشاف الماضي للتطلّع إلى المستقبل من خلال أربعة زوايا : التعدّديّة والاحتواء، والمصالحة، والتزام الشباب والبيئة.

ويشارك على متن السفينة أشخاص  من كافّة الأعمار، من علماء وفنّانين وخبراء بيئة وصحافيّين وأساتذة ومؤرّخين وزعماء قبائل من أبناء السكّان الأصليّين وسواهم من العاملين في مختلف المجالات.

ويتغيّر الطاقم في كلّ واحدة من مراحل الرحلة، ويتمّ اختياره من بين أشخاص تقدّموا بطلب للمشاركة فيها.

ويرأس الرحلة المستكشف الكندي المرموق جيف غرين الذي يقول إنّها رحلة للعلم والتربية والتزام الشباب والاحتفال بالتعدّديّة والاشتمال وكلّها أمور تميّز كندا وتجعلها فريدة من نوعها.

جمعية السكان الأصليين: الحكومة الكندية مستعدة للاعتراف بالمطالب المحقة

تنعقد حاليا في ريجاينا عاصمة مقاطعة سسكتشوان الجمعية السنوية العامة الثامنة والثلاثون لجمعية السكان الأصليين تحت عنوان "أولادنا، مستقبلنا" وعلى جدول أعمالها عدد كبير من الملفات وفي مقدمها التحقيق الوطني حول نساء السكان الأصليين المفقودات أو المقتولات بالإضافة لملف مياه الشرب في مجتمعات السكان الأصليين يضاف إليها ملف التعليم والسياسات التي تعتمدها الحكومة الفدرالية والبيئة والتغيرات المناخية.

من جهته زعيم جمعية الأمم الأوائل بيري بيلغارد يحذر بأن الوقت قد حان لوضع حد للظلم اللاحق بأمم السكان الأوائل لكنه لا يعلن الحرب على الحكومة الكندية.

زعيم جمعية الأمم الأوائل بيري بلغارد عن التحقيق في اختفاء ومقتل نساء من السكان الأصليين
زعيم جمعية الأمم الأوائل بيري بلغارد عن التحقيق في اختفاء ومقتل نساء من السكان الأصليين © ICI Radio-Canada.ca

وزيرة شؤون شعوب السكان الأصليين في الحكومة الكندية الدكتورة كارولين بينيت أعلنت عن مفاجآت سارة للسكان الأصليين حول إمكانية نقل أموال غير مستخدمة في سنة مالية إلى سنة لاحقة وهي تتعلق بالبنى التحتية والإسكان ومياه الشرب.

وأعربت وزيرة العدل الفدرالية جودي ويلسن رايبولد خلال مشاركتها في جلسات الجمعية عن أملها بأن تتمكن من تحقيق الطلبات المحقة لشعوب السكان الأصليين ما يسمح باحترام حقوقهم.

يشار إلى أن إعلان حقوق شعوب السكان الأصليين المتضمن في نص الدستور الكندي لعام 1982 يعترف بحقوق شعوب السكان الأصليين ويدافع عن المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان وعن المساواة وعن الحقوق المشتركة للحكم الذاتي الداخلي.

وتعتبر وزيرة العدل الكندية أن إعلان حقوق شعوب السكان الأصليين أصبح مع حكومة الحزب الليبرالي بزعامة جوستان ترودو واقعا وليس وهما.

ودعت بالمناسبة زعماء مختلف قبائل السكان الأصليين لرفع تعليقاتهم ومقترحاتهم للحكومة معتبرة أنها ليست المرة الأولى والأخيرة التي تلتقي بهم.

(راديو كندا/راديو كندا الدولي)

الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول ملقياً خطابه التاريخي من على شرفة مبنى بلدية مونتريال في 24 تموز (يوليو) 1967 أمام 15 ألف كيبيكي احتشدوا للاستماع إليه
الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول ملقياً خطابه التاريخي من على شرفة مبنى بلدية مونتريال في 24 تموز (يوليو) 1967 أمام 15 ألف كيبيكي احتشدوا للاستماع إليه © Archives de Montréal

فادي الهاروني تناول عبارة ديغول التاريخية "تحيا كيبيك حرةً" في حديث مع الدكتور حسّان جمالي، المدرّس المتقاعد والكاتب الكندي السوري المولد المقيم في مقاطعة كيبيك منذ أربعة عقود.

ففي كلمة كتبها على صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للخطاب التاريخي الذي ألقاه الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديغول في مونتريال والذي أطلق خلاله عبارته الشهيرة المذكورة أعلاه، يقول حسّان جمالي إنه كان في 24 تموز (يوليو) 1967 في فرنسا، يمضي إجازة الصيف فيها بعد سنة دراسة جامعية في بولندا، وإن تصدّر تلك العبارة عناوين الصحف ونشرات الأخبار في محطات الإذاعة والتلفزة في فرنسا جعله "يكتشف" أن في كندا مقاطعةً ينطق غالبية سكانها بالفرنسية وأن فيها شعباً هو "الشعب الكيبيكي".

وهاجر حسّان جمالي إلى كندا، إلى مقاطعة كيبيك تحديداً، بعد عشر سنوات على خطاب ديغول التاريخي، وبعد سنة على وصول الحزب الكيبيكي الداعي لاستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية إلى سدة الحكم في المقاطعة.

نستمع إلى حوار مع الدكتور حسّان جمالي حول تلك الحقبة وحول رأيه في مسألة استقلال مقاطعة كيبيك.

استمعوا
فئة:السكان الأصليون، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.