أسفرت العواصف الرعدية التي ضربت مونتريال بعد ظهر أمس الإثنين عن تحوبل مسار حوالي عشرين طائرة كان مقررا أن تحط في مطار مونتريال الدولي، إلى مطار العاصمة أوتاوا.
واشتكى ركاب طائرتين تابعتين لشركة الخطوط الجوية ترانزات من سوء معاملة الشركة التي أرغمت الركاب على البقاء داخل الطائرتين خلال ما لا يقل عن خمس ساعات ، ولم تسمح لأحد منهم من مغادرة الطائرتين.
الطائرة الأولى كانت آتية من بروكسل إلى مونتريال وكان مقررا أن تحط في مونتريال حوالي الساعة الثالثة والربع واضطرت للهبوط في مطار أوتاوا حوالي الخامسة من بعد ظهر أمس وعلى متنها مئات الركاب الذين لم يسمح لهم بمغادرتها كما قالت إحدى الراكبات ماريان زحيل التي أكدت أن "الركاب أصيبوا بالإحباط والقلق وشعروا وكأنهم رهائن وظلوا داخل الطائرة من بلجيكا إلى أوتاوا حوالي خمس عشرة ساعة" .
واتصل أحد الركاب برقم الطوارئ لتمكينه من الخروج من الطائرة وتم إرسال سيارات الإسعاف والطوارئ.

وأوضحت سلطات مطار العاصمة أن المطار استقبل حوالي عشرين طائرة تم تحويل مسارها خلال بضع ساعات "وفي مثل هذه الظروف، فإن شركة الطيران تقرر متى تسمح لركابها بمغادرة الطائرة وهي من تحدد موعد الإقلاع، والقرار ليس من مسؤولية سلطات المطار التي أكدت " الباصات كانت جاهزة في حال سمحت الشركة للركاب بغادرة الطائرة، لكنها لم تتخذ قرارا بذلك"
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.