مرة أخرى، تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين حزب الله وجبهة النصرة ونقل المئات من عائلات مسلحي النصرة إلى حلب. والسبب، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام رفع سقف مطالب الجبهة وأميرها أبو مالك التلي الذي أضاف شرطين: الإفراج عن عشرين موقوفا في سجن رومية والسماح للمطلوبين في مخيم عين الحلوة بالمغادرة إلى سوريا.
والحرب التي قادها حزب الله لتحرير جرود عرسال، حقق فيها انتصارا عسكريا بدون شك لكنها لم تنهِ الوجود الإرهابي على طول الحدود السورية والداخل اللبناني، وتحديدا في اللبوة ورأس بعلبك والقاع، حيث المعركة الحاسمة المنتظرة والتي سيقودها الجيش اللبناني منفردا هذه المرة.

فهل هو قادر على حسمها منفردا، أم سيضطر إلى طلب مساعدة الجيش السوري، الأمر الذي ترفضه شريحة واسعة من اللبنانيين؟
لإلقاء الضوء على الوضع الخطير السائد حاليا، نستضيف اليوم رئيس تحرير مجلة المستقبل الكندي الكاتب والصحافي إبراهيم الغريب:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.