أم وولداها يجتازون أمس الأول شارعاً في غرب الموصل وتبدو فيه بعض من آثار معركة استعادة المدينة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش").

أم وولداها يجتازون أمس الأول شارعاً في غرب الموصل وتبدو فيه بعض من آثار معركة استعادة المدينة من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش").
Photo Credit: صهيب سالم / رويترز

العراق: تحديات إعادة بناء البشر والحجر في ظل مصالح القوى الأجنبية

المحلل السياسي العراقي الدكتور هيثم الهيتي
المحلل السياسي العراقي الدكتور هيثم الهيتي © Facebook / Haitham Al-Hiti

تستعد القوات العراقية لإطلاق معركة استعادة قضاء تلّعفر من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح ("داعش"). ويقع القضاء المذكور إلى الغرب من مدينة الموصل وغالبية سكانه من العراقيين التركمان.

وهناك خشية من حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان مماثلة لتلك التي اتهم الكثيرُ من سكان الموصل قوات الحشد الشعبي بارتكابها بحقهم، وهي اتهامات أكد مسؤولون عراقيون أن بغداد تحقق في صحتها. وتتبع قوات الحشد الشعبي رسمياً القوات المسلحة العراقية وتتلقى دعماً واسعاً من إيران.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أكد نهاية الأسبوع الفائت أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في الحملة العسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء تلعفر غرب الموصل من قبضة تنظيم الدولة.

وفي غضون ذلك تستمر عودة نازحي الموصل إلى مدينتهم، وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف إن عدد العائدين إلى ثانية كبريات مدن العراق بعد تحريرها من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") بلغ 253 ألف نسمة.

وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد أكدت يوم الجمعة الفائت أن نحواً من 840 ألف نازح عن الموصل لا يزالون عالقين خارج مدينتهم التي تقدّر الأمم المتحدة عدد سكانها بنحو من 1,4 مليون نسمة.

ويوم أمس قالت السلطات الأميركية إنها تعتزم الموافقة على صفقة عسكرية محتملة بقيمة 150 مليون دولار مع العراق تتعلق بمتابعة الدعم التقني لسفنه الأميركية الصنع وإصلاحها وتوفير التدريب للعاملين عليها.

تناولتُ الوضع في العراق في حديث أجريته اليوم مع المحلل السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي، الباحث في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية، وهو أستاذ سابق في كلية الإعلام في جامعة بغداد وضابط سابق في الجيش العراقي.

(رويترز / دويتشه فيله / وكالة الأنباء الإسلامية الدولية / الحرة)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.