أفادت اليوم الغرفة العقارية في تورونتو (Toronto Real Estate Board) أن عدد المساكن التي أُعيد بيعها في تورونتو الكبرى في تموز (يوليو) الماضي تراجع بنسبة 40,4% مقارنة بعددها في الشهر نفسه من العام الماضي. وسُجلت أكبر نسبة من التراجع في مبيعات المنازل المستقلة.
وبلغ معدل سعر المسكن في تورونتو الكبرى في تموز (يوليو) الفائت 746218 دولاراً، متراجعاً لشهر ثالث على التوالي. فهو أدنى بـ47697 دولاراً من مستواه في الشهر الذي سبق، حزيران (يونيو)، وبنحوٍ من 175 ألف دولار من السقف الذي بلغه في نيسان (أبريل) الفائت، متراجعاً بالتالي بنسبة 19% في ثلاثة أشهر.
لكن رغم هذا التراجع، ظل معدل سعر المسكن في كبرى مدن أونتاريو وكندا على السواء في تموز (يوليو) 2017 أعلى بنسبة 5% مما كان عليه في تموز (يوليو) 2016.
ويأتي هذا التراجع الشهري الثالث على التوالي في الأسعار في أعقاب إعلان حكومة أونتاريو في 20 نيسان (أبريل) الفائت فرض ضريبة عقارية إضافية نسبتها 15% على الشارين الأجانب ابتداءً من اليوم التالي في المنطقة التي تُعرف بـ"حَدوة الحصان الذهبية" (Greater Golden Horseshoe) والتي تشمل تورونتو الكبرى وضواحي لها. كما أعلنت عن جملة إجراءات متصلة بالعقارات من بينها السماح للبلديات بفرض ضريبة إضافية على المساكن الشاغرة، ومنع المضاربين العقاريين من شراء مساكن قبل تشييدها بغية بيعها بالربح.
لكن رئيس الغرفة العقارية في تورونتو، توم سيريانوس، يرى أن التراجع في المبيعات والأسعار لا يعود إلى الضريبة الإضافية الجديدة على الشارين الأجانب بقدر ما يعود إلى حالة ترقب لدى الشارين المحتملين لقراءة مسار السوق.
وتلفت الغرفة إلى أن الأجانب يشكلون نسبة قليلة من إجمالي عدد الشارين في سوق تورونتو الكبرى العقارية.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.